وُضعت 12 طائرة قاذفة للمياه من نوع AT 802، وطائرتي استطلاع و06 مروحيات ووسائل جوية أخرى، حيز الخدمة اليوم، في إطار الإستراتجية الوطنية للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، حسب بيان لمصالح الحماية المدنية.
ويتكوّن الجهاز الجوي لمكافحة الحرائق من 12 طائرة قاذفة للمياه من نوع AT 802 “مستأجرة من طرف الحماية المدنية ، و 06 مروحيات، و طائرتين (02) للاستطلاع، إضافة إلى وسائل جوية ذات سعة كبيرة تابعة للجيش الوطني الشعبي، وُضعت في حالة تأهب لضمان مراقبة دائمة وتدخلات سريعة عبر مختلف مناطق الوطن.
ووزعت هذه الوسائل على مطارات الجزائر، مستغانم، بجاية، وعنابة، مع إمكانية تعديل هذا التوزيع حسب الاحتياجات الميدانية.
ويشهد هذا الموسم، يضيف المصدر، استخدام تكنولوجيا متطورة في الرصد والكشف المبكر عن الحرائق “طائرات بدون طيار”، ما يُعزز من فعالية ونجاعة التدخلات الجوية والبرية.
وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على وضع الجهاز الجوي لمكافحة حرائق الغابات لموسم اصطياف 2025، حيز الخدمة، بمقر المجموعة الجوية للحماية المدنية بالدار البيضاء، هذا الأحد.
وعاين الوزير مراد، بحسب بيان لوزارة الداخلية، الوسائل الجوية التي سيتم تسخيرها، ويتابع عرضا حول الخطة العملياتية لمواجهة المخاطر المتصلة بحرائق الغابات، و المحاصيل الزراعية و الغطاء النباتي.
وحضر هذه الفعالية المدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف، و المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، و كذا الرئيس المدير العام لمجمع “سونطراك”، رشيد حشيشي، إلى جانب والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، و الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح و منشآت مطار الجزائر السيد مختار مديوني، فضلا على إطارات
وتجدد المديرية العامة للحماية المدنية التزامها بتسخير كل الإمكانيات لحماية المواطنين والمحافظة على الثروة الغابية، مشيرة إلى أن الوسائل الجوية قامت خلال السنة الماضية بـ746 عملية قذف للمياه ساهمت بفعالية في إخماد العديد من الحرائق.