أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم السبت بالمدرسة الوطنية للمناجمانت وإدارة الصحة (الجزائر العاصمة)، على مراسم حفل تخرج الدفعة الـ 11 للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة (2023-2025)، حيث أكّد أن الدولة حريصة على تحسين وتطوير أداء المرفق العمومي للصحة.
بالمناسبة، أوضح سايحي أن تخرج هذه الدفعة التي تحمل اسم البروفيسور جون بول قرانقو، سيسمح بـ”تعزيز الهياكل الصحية التي تم تدشينها ووضعها حيز الخدمة مؤخرا بالموارد البشرية اللازمة التي تم تكوينها”.
وأبرز في هذا الصدد “حرص الدولة على تحسين وتطوير أداء المرفق العمومي للصحة من جميع الجوانب”، لافتا إلى أن البرنامج التكويني الذي استفاد منه هؤلاء الطلبة كان “ثريا” وتمحور حول التكفل الأمثل بالمريض وكذا الجوانب المتعلقة بالرقمنة ومواكبة التكنولوجيات الحديثة.
من جانبها، دعت المديرة العامة للمدرسة، سميرة معيوف، متخرجي هذه الدفعة التي ضمت 88 طالبا، إلى “التحلي بالنزاهة والصرامة وتفعيل معارفهم لصالح المواطن الذي يتطلع إلى خدمة صحية فعالة”.
يذكر أن الحفل شهد تكريم عائلة الراحل جون بول قرانقو الذي يعد أحد رواد الصحة العمومية بالجزائر التي نشأ وترعرع فيها، حيث قام بمساعدة الثورة الجزائرية منذ سنة 1958.
وبعد الاستقلال، قدم الراحل إسهامات كبيرة لتحسين الوضع الصحي في الجزائر، حيث أشرف سنة 1985 على مصلحة طب الأطفال بمستشفى عين طاية، كما ساهم في إعادة
بعث الرزنامة الوطنية للتطعيم من أجل مكافحة الأمراض المعدية لدى الأطفال، فضلا عن كونه من أبرز المشرفين على تكوين أولى دفعات المتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة بالمدرسة الوطنية للمناجمانت.
