أشادت وزارة التربية الوطنية، بـ“التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس“، التي أطلقتها مؤخرا، مؤكدة أن ذلك يعكس وعي جماعي متقدم بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية.
جاء في بيان الوزارة، اليوم الأربعاء، أنها “سجلت بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” التي عكست وعيا جماعيا متقدما بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية”.
وحيت الوزارة –بحسب المصدر ذاته- كافة التلاميذ وأوليائهم على انضباطهم والتزامهم الإيجابي برسالة الحملة، وكل أفراد الأسرة التربوية من مديرين، ومفتشين، وأساتذة، ومستشارين، وإداريين، وعمال لما بذلوه من جهود ملموسة ميدانيا وداخل الأقسام والمؤسسات التعليمية.
وأثنت الوزارة بالمرصد الوطني للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهيئات المحلية، لما أبدوه من دعم ميداني ومرافقة فعّالة لإنجاح هذه الحملة، فيما ثمنت الدور المحوري للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة لدى القطاع التي كثفت نشاطها التحسيسي والتوعوي داخل الأحياء والمدارس.
وشكرت وزارة التربية الوطنية -بحسب البيان ذاته- كل الشركاء الاجتماعيين الذين حرصوا على تجسيد الحملة منذ اليوم الأول، ونوهت بالدور البارز لجمعيات أولياء التلاميذ المنصبة على مستوى المؤسسات التربوية التي أسهمت في غرس السلوك الحضاري لدى التلاميذ في التعامل مع الكراس المدرسي.
وأوضحت الوزارة، أن “الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” ليست مجرد نشاط ظرفي، بل هي محطة تربوية راقية ساهمت في إبراز الوجه الحقيقي والمشرف للمدرسة الجزائرية، باعتبارها فضاء لصناعة الأمل، وترسيخ القيم، وبناء الإنسان الجزائري الواعي والمسؤول”.