الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب

الأربعاء 28 مايو 2025
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
البث المباشر
لاتوجد
عرض كل النتائج
الشعب أونلاين
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
الشعب أونلاين
لاتوجد
عرض كل النتائج

أعمدة الكشافة الاسلامية الجزائرية.. أسماء غير مشهورة

سهام بوعموشة - سهام بوعموشة
2025-05-27
في ذكرى
0
أعمدة الكشافة الاسلامية الجزائرية.. أسماء غير مشهورة
مشاركة على فيس بوكمشاركة على تويتر

 أنجبت منظمة الكشافةالاسلامية الجزائرية، خيرة الإطارات الذين ساهموا في الدفاع عنها وشاركوا في ثورة التحرير  وواصلوا المسيرة بعد استرجاع السيادة الوطنية. 

عمر لاغا المناضل الوطني والقائد الكشفي

يعتبر الشهيد عمر لاغا، أحد  أعمدة الكشافة الإسلامية الجزائرية، والعضو المؤسس المنشط للرواد المسلمين الجزائريين، والذي لا تذكره معظم الكتب التاريخية.

أدى الشهيد، الذي وصفه المؤرخ محفوظ قداش، بالمناضل الوطني والقائد الكشفي، دورا هاما في تأسيس الرواد المسلمين الجزائريين، كان يهتم بالعلاقات الصعبة مع إدارة الاحتلال وخاصة الشخصيات، التي لها قابلية لمساعدة الحركة الكشفية. عمل على استقطاب قدماء الكشافة، الذين مارسوا العمل الكشفي في جمعيات فرنسية، وخاصة الطلبة الشبان، وكان يحثهم على استيعاب التقنيات وأساليب التربية الكشفية، وفي 1944 إلتحق الرواد المسلمون بإتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية، التي اسسها الشهيد محمد بوراس، بحسب شهادة قداش، في مجلة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بعنوان “الكشافة مدرسة الجودة”.

كُلف عمر لاغا، بصفته نائب رئيس للكشافة الإسلامية الجزائرية بتمثيل الحركة لدى الكشافة الفرنسية والدفاع عن حقوق الكشافة الإسلامية الجزائرية، لدى الإدارة الإستعمارية، كانت مهمته صعبة في إقناع رؤساء الجمعيات الكشفية الفرنسية بعدالة التطلعات الوطنية الجزائرية، وفي الوقت نفسه تحقيق رغبة الكشافة الإسلامية الجزائرية في ممارسة تكشيف حقيقي، وربط علاقات أخوية مع الحركات الكشفية الأخرى، التي اسسها الحوار الحقيقي.

يبرز المؤرخ الكبير، دفاع عمر لاغا، عن حق الكشافة الإسلامية الجزائرية في نصيبها من المساعدة وفي ممارسة أنشطتها في التخييم وتنظيم التجمعات والإحتفالات، وبفضل اصراره  ولجوءه إلى وساطة النواب وتفهم بعض رؤساء الحركة الكشفية الفرنسية، حصل على إمتيازات وحقوق، كانت ترفضها الإدارة الإستعمارية مبدئيا.

ويضيف قداش أن عمر لاغا، شارك  في جميع اللقاءات والمناقشات المتعلقة بحقوق الكشافة الإسلامية الجزائرية، وبعد مظاهرات 8 ماي 1945، استعمل الشهيد جميع الوسائل للدفاع عن الحركة الكشفية الجزائرية والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحظر المفروض من طرف ادارة الاحتلال الفرنسي على الأفواج الكشفية بالقطاع القسنطيني ومنطقة القبائل.

ويشير قداش الى انخراط عمر لاغا، رفقة عضوين من المكتب في صفوف حزب الشعب الجزائري، وانضمامه إلى الفريق الجديد المسير للكشافة الإسلامية الجزائرية أثناء الجمعية العامة المنعقدة في سيدي فرج سنة 1948، رافضا الإمتثال لأوامر الإدارة الإستعمارية، التي كانت ترغب في إقصاء قادة الكشافة المناضلين في حزب الشعب الجزائري.

اضطلع الشهيد ضمن الفريق الجديد بمهام صعبة كمدافع عن الحركة الكشفية الجزائرية لدى الإدارة وكممثل لها، وكان له شرف رئاسة وفد الكشافة الإسلامية الجزائرية، الذي توجه إلى براغ، في جويلية 1947، للمشاركة في المهرجان العالمي للشبيبة الذي قدم رفقة وفد الطلبة المسلمين الجزائريين المطالب الوطنية للشعب الجزائري.

هذه المطالب عبر عنها من جديد في بودابست سنة 1951، وبوخاريست، في 1953، حيث سمحت تجربة لاغا لرؤساء الكشافة الإسلامية الجزائرية ان يتقدموا بها بكل قوة وفعالية، يقول المؤرخ.

قاد لاغا وفدا مكونا من رؤساء الكشافة الى القاهرة في 1954، حيث أطلع رفقة قادة حزب الشعب الجزائري، الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي استقبلهم بأنه توجد شبيبة منظمة مخلصة للوطنية الجزائرية، ومستعدة لخوض معركة الكفاح من أجل تحرير الجزائر.

اعتقل عمر لاغا، غداة اول نوفمبر 1954 وقضى ثلاثة أشهر في سجن بربروس، وعندما اطلق سراحه إستأنف نشاطه داخل الحركة الكشفية، التي كان يرأسها، اتصل به العربي بن مهيدي، وكلفه بالسهر على استمرارية الحركة.

حين شعر لاغا، بأنه مهدد بالإعتقال سافر إلى فرنسا، حيث أقام هناك بضعة أشهر، ثم عاد بعدها إلى الجزائر معتقدا بزوال الخطر، فأعتقلته الشرطة الفرنسية في 1957، ورغم المساعي، التي بذلتها عائلته ورفقائه من اعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية، ورؤساء الكشافة الفرنسية والقس مونصيور دوفال، فلم يعثر له على أثر.

ويشير محفوظ قداش، إلى أن  شهادات بعض المعتقلين في مركز الفوز بالأبيار، تؤكد انهم رأوه في حالة مشوهة جراء التعذيب. ويضيف: ” عندما طلبنا تدخل بعض الفرنسيين الليبراليين، أشعرونا دون أي توضيح بأن عمر لاغا، قد لقي حتفه جراء تعذيب المظليين له، لقد استشهد لاغا، رمز الإلتزام للكشافة الإسلامية الجزائرية، التي كان يرأسها انذاك خدمة للقضية الوطنية الجزائرية”

حمو بوتليليس.. شهيد دون قبر

كان الشهيد حمو بوتليليس، من بين السباقين إلى تكوين النشاط الكشفي في منطقة الغرب الجزائري، وألحق بحزب الشعب الجزائري عام 1939، وفي 1949 شارك في تأسيس حزب أحباب بيان الحرية، في أول ماي 1945، وكان أيضا من بين المنظمين الأساسيين لمظاهرات عديدة في الغرب الجزائري ومدن أخرى بين 1945 و1947، بحسب ما تؤكده شهادة رفيق دربه الحاج بن علة، الذي اتهم منظمة موازية تسمى “الأيادي الحمراء” التابعة للسلطات الفرنسية بإغتيال حمو بوتليليس.

كان الشهيد عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب الجزائري، ومستشار البلدية في حزب انتصار الحريات الديمقراطية، عين مرشحا لإنتخاب المجلس الجزائري.

اعتقل بوتليليس، يوم 19 افريل 1950، بتهمة انتمائه إلى المنظمة الخاصة، حيث كان يشغل نقيب خلية تضم محمد خيذر، أحمد بن بلة، وبوشايب، وحكم عليه بست سنوات سجن، مع فقدانه حقوقه المدنية لمدة عشرة سنوات. نقل من سجن سركاجي، إلى لامباز، ثم سجن الشلف، أين قام بإضراب عن الطعام 37 يوما للتنديد بالمعاملة اللإنسانية، التي تلقاها برفقة خمسين اخرين أسروا للسبب نفسه.

وفي 1952 حكم عليه بسبع سنوات سجناء بسبب عملية بريد وهران التي تعود احداثها الى 1949، والتي شارك فيها بقوة. أطلق سراحه في20 اكتوبر 1957، ولم يوجد له أثر ولذلك سمي بالشهيد دون قبر.

الطاهر التجيني.. قائد بارز

ولد في 16 مارس 1916 بعين ماضي بالأغواط، تلقى تكوينه الأول في مدرسة بمسقط رأسه، ثم رحل إلى المغرب الأقصى عند أخيه البكر وزوال دراسته الثانوية بالرباط، ليعود بعدها إلى الجزائر العاصمة قصد التحضير لشهادة الليسانس في الأداب بالجامعة، انضم إلى جامعة الكشافة كسكرتير اللجنة المديرة في 1940، بحسب شهادة الشيخ ابو عمران من كتاب “الكشافة الإسلامية الجزائرية”، الصادر في 1999.

ويوضح بوعمران، انه بعد إعدام محمد بوراس، نقل التيجيني، من طرف ادارة الاحتلال إلى مرسيليا كعقاب له، وعاد في 1941 إلى ثانوية سكيكدة، حيث مكث سنوات، أدار خلالها اتحادية الكشافة الإسلامية الجزائرية حتى 1948، بعدما عُيّن قائدا عاما لها وبعد الانشقاق اصبح رئيسا وقائدا عاما. انضم قادة الإتحادية الى جبهة التحرير الوطني كغيرهم من اغلبية مسؤولي المنظمات الوطنية في 1955، واصبح منذ ذلك الحين عضوا في شبكة الإعلام مع أصدقائه الكشافة، وقبل إلقاء القبض عليه لجأ إلى المغرب الأقصى أين حكم عليه من طرف المحكمة العسكرية بالجزائر بعشرين سنة سجنا مع الأشغال الشاقة، شارك في مؤتمر الوحدة الكشفية في سبتمبر 1962، ثم انسحب ليكرس نفسه لخدمة التربية.

وتؤكد شهادة بوعمران،  ان المرحوم الطاهر التيجني، اشتغل مديرا لثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة، وشغل لفترة معينة وظائف عديدة، منها أمين عام لوزارة الأوقاف ثم للتربية الوطنية، مع بقائه في منصبه مديرا لثانوية عقبة حتى وفاتها في 07 جانفي 1977، دفن  ببوزريعة في موكب جنائزي حضره جمع غفير من الأصدقاء والتلاميذ، المرحوم له العديد من المقالات نشرت في النشريات الكشفية وترك مذكرة دراسات عليا لم تنشر بعد، وكتاباته تبقى نموذجية في الوضوح والالتزام، يؤكد الشيخ بوعمران.

الشيخ بوزوزو.. الإمام الموسوعي

اشتهر المرحوم الشيخ محمود بوزوزو، بالمنظر والعالم اللغوي والإسلامي والصحفي، لإتساع ثقافته، كان إنسانا ورعا وتقيا، لم يتوان للحظات في محاربة الظلم بكل انواعه، حسب شهادات من عايشوه.

ينحدر الفقيد المولود يوم 22 فيفري 1918، من نسب أصيل، والده كان قاضيا في منطقة القصر ببجاية، زوال دراسته بمدرسة فرنسية إسلامية اشتهرت في تلك المرحلة باسم “La medersa “، بإشراف وتدريس العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، وكان بوزوزو من بين ابرع تلاميذة بن باديس، درس رفقة محمد بوراس، ومدير مجلة المنار التابعة لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، التي كانت تدعمها بشكل كبير ماديا ومعنويا، أسس محمود بوزوز، مدارس عديدة في بجاية والبليدة، أين كان يمارس التدريس.

أصدر كتابا أواخر الأربعينيات يروي مشواره، يؤكد فيه ان معظم أجداده الأولين كانوا قضاة وأئمة، وأن الفضل يعود لوالده الذي علمه اللغة العربية بإرساله إلى مدرسة قرآنية أين حفظ كامل القرآن الكريم وسنه لم يتجاوز ال11، بعدها انتقل الى مدرسة عامة أين تعلم اللغة الفرنسية، ونظرا لتفوقه وجهه المدير لمدرسة المعلمين في بوزريعة.

تحصل على شهادة منحته خيارين التعليم او القضاء، فاختار التعليم، رغم ان والده اراده الاتجاه إلى سلك القضاء مثلما فعل اجداده. قدم دروسا للأطفال المتشردين،  وهذا كان خارج نطاق عمله الرسمي، وكان يمارس التعليم بانتظام في أربع مناطق، أسس مدرسة حرة وفرقة كشتفة، ونادي ثقافي، اضافة الى تقديمه دروسا في المسجد، وإثر ذلك نقلته السلطات الفرنسية إلى قرية في جنوب الجزائر كانت منفى لرجال السياسة، فكرس كل وقته من أجل النشاط الكشفي الإسلامي الجزائري، حيث كان المرشد العام.

ويؤكد الدكتور عباس أروة، أحد أصدقاء الفقيد، ان الشيخ بوزوز، هو أحد أعمدة الكشافة الإسلامية الجزائرية، يعود له الفضل في انشاء جيل يناضل من أجل القضية الوطنية، وكانت النتيجة تخريج من فجروا ثورة التحرير،  كان يتميز ببعد النظر، أسس بدعم حزب الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية جريدة مستقلة تطالب السلطات الفرنسية بمراجعة أرضية العلاقات بين الجزائر وفرنسا طبقا لميثاق هيئة الأمم المتحدة.

تعرض لمضايقات خلال مشواره النضالي، فعند اندلاع ثورة نوفمبر 1954أوقفته المخابرات الفرنسية، ومارسوا عليه أشد أنواع التعذيب، وهذا ما يؤكده المرحوم عبد الحميد مهري، الذي كان يرافقه أيام الجريدة قائلا:'” أذكر أنه كان رجل فكر ملتزما بقضية وطنه ودينه ومحافظا على الكتابة”.

بعد إقامته لمدة أربعة أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية، ذهب إلى المغرب أين تعرض إلى أقسى أنواع الإهانة، إذ أوقف ونقل إلى وجدة في منزل معزول، أين استنطق قصد الحصول على معلومات حول نشاطه،متهمين اياه انه ينتمي الى المنظمة المعارضة. توفي الشيخ بوزوزو، يوم 27 سبتمبر 2007 عن عمر ناهز ال89، ودفن بمدينة بجاية.

 

وسوم : اعلام الكشافة الاسلاميةالجزائريةالشهيد محمد بوراسالطاهر التيجينيحمو بوتليليسعمر لاغا
سابقة

تنصيب مسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة غدا

موالية

الفريق أول شنقريحة يواصل زيارة الناحية العسكرية الثانية

سهام بوعموشة

سهام بوعموشة

صحفية متابعة للشأن الوطني وتاريخ الثورة الجزائرية

مشابهةمقالات

باحثون يبرزون أدوار أطفال ضحّوا بطفولتهم لتحرير الجزائر
آخر الأخبار

باحثون يبرزون أدوار أطفال ضحّوا بطفولتهم لتحرير الجزائر

2025-05-28
باحثون: الكشافة الجزائرية مدرسة وطنية وتضحية
ذكرى

باحثون: الكشافة الجزائرية مدرسة وطنية وتضحية

2025-05-27
شهادات حيّة ممّن عايشوا مأساة 08 ماي 1945
ذكرى

مذكرات مجاهدي الوادي مصدر لكتابة التاريخ النضالي والثوري

2025-05-25
إشتراك
دخول
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
الشعب أونلاين

الشعب أونلاين جريدة إلكترونية
تصدر عن مؤسسة الشعب تؤدي خدمة إعلامية عمومية.

© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.

wpDiscuz
لاتوجد
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الجزائر
  • أجندة
  • حدث
  • إقتصاد
  • ثقافة
  • رياضة
  • عالم
  • ذاكرة
  • ملف
  • ميلتيميديا
    • فيديو
    • صور
  • رأي
    • أعمدة
  • منوعات
    • “فايك نيوز”
    • علوم وتكنولوجيا
    • صحة
    • مجتمع
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط .