أشاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية الكاميروني، جبرائيل مبيروب، بالتطور الكبير الذي بلغه قطاع الفلاحة بالجزائر في ظل الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج.
أوضح الوزير في تصريح للصحافة، على هامش زيارته لمشتلة “فترو بلان” المتخصصة في إنتاج حوامل الطعوم والأشجار المثمرة ببلدية بني تامو، في البليدة في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للجزائر، اليوم الثلاثاء، أن هذه الأخيرة “خطت خطوات هامة في مجال عصرنة القطاع الفلاحي، من خلال اعتمادها على التكنولوجيات الحديثة سواء في الزراعة أو الري”.
وقال الوزير الكاميروني إن تطوير قطاع الفلاحة “يعد من أبرز التحديات الواجب رفعها بهدف ضمان الأمن الغذائي وهذا باستغلال التكنولوجيات الحديثة في الزراعة للوصول إلى الزراعة العصرية”، مشيدا بالخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في هذا المجال.
وأبدى مبيروب إعجابه بكفاءة ومستوى فريق الخبراء الجزائري المشرف على هذه المؤسسة التي تقدر طاقة إنتاجها السنوي ب25 مليون شتلة من مختلف أنواع و أصناف الأشجار المثمرة، إلى جانب الغابية منها كشجرة الأرقان.
وعبر عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاع الفلاحي، سواء من حيث المعدات والتقنيات المستخدمة أو الطاقم التقني المتخصص.
يذكر أن هذه المؤسسة الإنتاجية التي تغطي السوق الوطنية بمختلف أنواع شتلات الأشجار المثمرة، والتي أصبحت مؤخرا تصدرها، هي نتيجة شراكة جزائرية-إيطالية.
للإشارة، يقوم الوزير الكاميروني بزيارة عمل للجزائر تدوم ثلاثة أيام بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات لاسيما في القطاع الفلاحي.
وقام وزير الفلاحة والتنمية الريفية الكاميروني بالتوقيع مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، على إتفاقية تعاون بين البلدين تشمل عدة مجالات فلاحية.