أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة مدرسية في خوضدار، جنوب غربي باكستان، والذي خلف سقوط ضحايا ومصابين، أغلبهم من الطلاب.
في بيان للمنظمة، تقدم الأمين العام, حسين إبراهيم طه, لأسر الضحايا ولحكومة وشعب باكستان بخالص التعازي والمواساة, متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وجددت المنظمة تأكيدها من خلال البيان، على إدانة منظمة التعاون الإسلامي “للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره”, معبرا عن تضامن المنظمة مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة الإرهاب.
يشار إلى أن تفجيرا إرهابيا استهدف, الأربعاء الماضي, حافلة مدرسية, جنوب غربي البلاد, مخلفا وفاة 4 أطفال وإصابة نحو40 آخرين.