توفي الصحفي عبد الله عمراوي عن عمر ناهز 53 سنة إثر وعكة صحية، هذا الإثنين، حسب ما علم لدى أقاربه بولاية توقرت.
الفقيد من مواليد 1972، شغل منصب رئيس مكتب جهوي لجريدة “التحرير” بورقلة، قبل أن ينتقل إلى توقرت مراسلا لعدة جرائد ويوميات وطنية ومحلية، تاركا رصيدا ثريا في الحقل الإعلامي طيلة مساره المهني الذي امتد لأكثر من 30 سنة.
إضافة إلى عمله الصحفي، اهتم الفقيد بالشعر والتراث والأدب، حيث قدم مشاركات ومساهمات في عدة ملتقيات وطنية حول الإعلام والثقافة.
ومن أبرز الإسهامات الأدبية والتاريخية للفقيد كتابه “معالم من تاريخ توقرت” الذي يسلط الضوء من خلاله على محطات تاريخية عاشتها المنطقة من تاريخ تأسيس قصر تماسين سنة 782 ميلادي إلى غاية الاستقلال سنة 1962، معرجا على شخصيات وأحداث تاريخية بارزة شهدتها المنطقة. وسيوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم بمقبرة سيدي بوعزيز ببلدية تبسبست.