أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، مؤكدة أنها جريمة وحشية جديدة تجسد فاشية الاحتلال وانتهاكه الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
قالت الحركة في بيان لها: “غارات وحشية تشنها طائرات جيش الاحتلال الفاشي على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، تسفر عن ارتقاء ما يزيد على عشرين شهيدا، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 100 من الجرحى”، مضيفة أن استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء، هو “جريمة وحشية جديدة، تجسد فاشية الاحتلال، وانتهاكه الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية”.
وحملت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية ب”منحها الاحتلال الإرهابي غطاء سياسيا وعسكريا، مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني لعمليات استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ”.
وتابعت: “نستهجن في حركة حماس حالة الصمت والعجز الذي تقابل به منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها، ودول العالم هذه الجرائم الوحشية، والانتهاكات غير المسبوقة لكل قوانين الحروب، التي يرتكبها جيش الاحتلال”.
وجددت حركة حماس دعوتها للدول العربية والإسلامية، ل”تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف هذه المجازر والإبادة المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لإغاثة الشعب الفلسطيني، وإمداده بما يلزم لدعم صموده على أرضه”.