تستعد وزارة النقل لتنظيم لقاء تشاوري حول تسهيل عمليات التصدير والاستيراد مع مختلف المتدخلين في هذا النشاط، بهدف وضع آليات فعالة تضمن انسيابية العمليات التجارية.
أوضح بيان للوزارة، اليوم الخميس، تحضيرا لهذا اللقاء، ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اجتماعا تنسيقيا شارك فيه ممثلون عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وزارة الصناعة، المديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للأمن الوطني.
وحضر الاجتماع ممثلون عن الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، الاتحاد الوطني لوكلاء الشحن والمفوضين الجزائريين، بالإضافة إلى إطارات من وزارة النقل والمؤسسات التابعة للقطاع.
وأشار سعيود إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو تسليط الضوء على “الصعوبات والعراقيل التي تواجه المتعاملين الاقتصاديين في عمليات التصدير والاستيراد في مجال النقل وضرورة العمل على وضع آليات فعالة لتذليلها”.
وأكد الوزير حرصه على متابعة كافة المسائل المتعلقة بالنقل والشحن البحري، الجوي والبري، مبديا -حسب المصدر ذاته- استعداده للتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لضمان انسيابية العمليات التجارية من جهة واسترجاع الثقة من طرف المتعاملين الاقتصاديين في أسطول النقل.
وأعرب سعيود عن تطلعه لأن يشكل اللقاء التشاوري المزمع تنظيمه فرصة حقيقية لطرح جميع الإشكاليات ب”شفافية تامة”، والعمل بشكل جماعي على إيجاد حلول عملية تضمن تعزيز عمليات التصدير والاستيراد، بما يساهم في ترسيخ مكانة الجزائر في التجارة الدولية، وفق البيان.
أما بالنسبة لنظام العمل المتواصل (24سا/24سا) بالموانئ، فأكد الوزير على نجاعة هذا النظام نظرا للنتائج الأولية المتحصل عليها، كما حث في هذا الصدد على ضرورة تطوير إمكانيات الشحن والتفريغ وتقليص الآجال الزمنية لمعالجة السفن في الموانئ، بما يضمن تقديم خدمة أفضل للمتعاملين الاقتصاديين.