اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، الصحفي حسن إصليح داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بينما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء قصف صهيوني.
حسن إصليح من الصحافيين الميدانيين يقوم بتغطية الأحداث في غزة على وسائل التواصل الاجتماعي دون كلل، كان له نشاط دائم ومثمر على وسائل التواصل الاجتماعي، يغطي الأحداث وينشرها على حسابه في تويتر وأنستغرام. وقد شهد عدد متابعيه على “أنستغرام” تزايدا ملحوظا بعد العدوان الصهيوني على غزة.
وكان الكيان الصهيوني نشر صورة لحسن إصليح مع يحيى السنوار الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، الذي استشهد يوم 16 أكتوبر 2024.
وسبق لإصليح أن كتب على قناته في “تلغرام” أنه يتعرض لحملة تحريض كبيرة على وسائل الإعلام العبرية بعد تغطيته الحرب المتواصلة على غزة. وقال: إزاء هذا التحريض الإعلامي الممنهج تجاهي لأحمل الجهات المعنية المسؤولية وأحذر من استهداف الأطقم الصحفية ووكالات الأنباء في قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفي اصليح، ارتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 213 صحفيا وصحفية.
وفي سلسلة من الغارات العنيفة، استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، إثر قصف استهدف منطقة العمودي، شمال مدينة غزة، بعد منتصف الليلة الماضية. كما شن الطيران الحربي المروحي التابع للاحتلال غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، غرب المدينة.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في قصف صهيوني استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 52862 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 119648 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، في ظل تعذر وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.