عقدت لجان وفروع البعثة الجزائرية للحج بالمدينة المنورة عدة اجتماعات، من أجل وضع خطة عمل تهدف إلى متابعة و مرافقة الحجاج ضمن مختلف الخدمات التي يحتاجونها لأداء مناسك الحج في ظروف مريحة.
كشف رئيس فرع المتابعة للبعثة الجزائرية للحج بالمدينة المنورة، السيد كمال كتال، في تصريح لـ وأج “بأن فريق العمل لفرع المتابعة سيعكف على مرافقة الحجاج الجزائريين في كل متطلباتهم من خدمات النقل، الإقامة، الإعاشة و غيرها بعزم وجدية و استمرارية بهدف ضمان أريحية للحجاج الميامين و السماح لهم بتأدية مناسكهم على أكمل وجه “.
ومن جهته أوضح ممثل الحماية المدنية بمركز بعثة الحج بالمدينة المنورة، النقيب محمد علو، “بأن أفراد الحماية المدنية البالغ عددهم 51 عون موكلة إليهم عدة مهام ترافق من خلالها الحاج الميامين من أول يوم بالبقاع المقدسة إلى غاية أخر يوم من إتمام مناسك الحج، من خلال تدعيم الفريق الخاص بالاستقبال على مستوى المطار و كذا الحماية و الإرشاد في توجيه التائهين، لاسيما بخصوص الرحلات التي تصل في ساعات متأخرة من الليل أو الصباح الباكر”.
وأبرز رئيس الفرع الإعلامي للبعثة الجزائرية للحج، السيد محمد ضيف، لوأج بأن الوفد الإعلامي سيعكس صورة الحاج الجزائري إلى أهله المتشوقون لمعرفة أخباره من خلال رصد يوميات الحجيج وعمل مختلف اللجان التي جاءت لخدمة ضيوف الرحمان.
ومن جهته، أشار رئيس الوفد الديني للبعثة الجزائرية للحج، مراد معيزة، بأن الوفد، الذي يضم مجموعة من المرشدين و المرشدات و كذا أعضاء لجنة الإفتاء، “يشكل الحجر الأساس في نشاط البعثة الجزائرية للحج لأنه ينطلق عمله من أرض الوطن وإلى غاية عودة الحجاج إلى ذويهم، حيث تتولى اللجنة الإجابة على كل التساؤلات الفقهية و الشرعية المتعلقة بأداء مناسك الحج”.
للإشارة فإن رحلات الحجاج تصل تباعا إلى مطارات المملكة العربية السعودية، حيث وفرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات البشرية و المادية للتكفل بحجاج بيت الله الحرام، وفق ما أشير إليه