أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكاب الاحتلال الصهيوني 12 ألف مجزرة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.
أوضح المكتب، الخميس، في تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية، وجود 62 ألف شهيد ومفقود منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منهم 10 آلاف مفقود، فيهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم من لا يزال مصيره مجهولا.
وذكر المكتب، أن 52.760 شهيدا هم من وصلوا إلى المستشفيات، موضحا أن 11.926 مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية، وأن 2.200 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال بالكامل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات أكثر من 6.350 شهيدا.
وقال إن 5.120 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبق منها سوى فرد واحد فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9.351 شهيدا، وأظهرت الإحصائية أن 16.270 شهيدا من الأطفال قتلهم الاحتلال ووصلوا إلى المستشفيات، بينما مجموع من قتلهم الاحتلال من الأطفال 18.000 طفل، وأن فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد.
وحسب الإحصائية، فإن 311 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و908 أطفال استشهدوا خلال الإبادة وكانت أعمارهم أقل من عام واحد، ولفتت إلى أن 57 شخصا، استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، بينهم أكثر من 50 طفلا، و17 استشهدوا نتيجة البرد الشديد بين النازحين المهجرين قسريا بينهم 14 طفلا، و8.700 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال ووصلن إلى المستشفيات، بينما إجمالي من قتلهن الاحتلال من النساء هو 12.400 شهيدة (فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد).
وذكرت الإحصائية أيضا أن الاحتلال قتل 1.411 شهيدا من الطواقم الطبية، و113 شهيدا من الدفاع المدني، و214 شهيدا من الصحفيين، و754 شهيدا من شرطة وعناصر تأمين المساعدات، وارتكب الاحتلال 162 عملية استهداف بحق شرطة وعناصر تأمين مساعدات.
وأشارت إلى أن 529 شهيدا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات و119.264 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات.
وبينت أن 17.000 جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد، و4.700 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال.
ولفتت إلى أن 60 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء والسنين، و409 جرحى ومصابين من الصحفيين والإعلاميين، و236 مركزا للإيواء والنزوح استهدفها الاحتلال. كما ذكرت أن 41,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و14.500 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، مبينة أن 65.000 طفلا معرضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع.
وحسب الإحصائية، فإن 22.000 مريضا بحاجة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر، وأن 14.000 مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح الاحتلال لهم بالسفر.
