تحتضن الجزائر فعاليات الطبعة الـ 11 من ملتقى إفريقيا للتجارة والاستثمار، يومي 10 و11 ماي الجاري بفندق “شيراتون”، بالجزائر العاصمة.
يندرج الملتقى المنظّم هذه السنة تحت شعار “التكامل والإزدهار الإفريقي”. في مساعي دعم التعاون الإفريقي وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول القارة،
ويُعد هذا الحدث الاقتصادي البارز، الذي ينظمه المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير (CAAID)، بالتعاون مع الإتحاد الوطني للمقاولين العموميين UNEP والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد والمصرف العربي للاستثمار في إفريقيا ، محطة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين، الحكوميين والخواص، من مختلف الدول الإفريقية والعربية والدولية.
ويُرتقب أن يعرف الملتقى مشاركة مميزة من مسؤولين وممثلي حكومات إفريقية، رؤساء مؤسسات مالية، غرف تجارة، رجال أعمال، مستثمرين، وخبراء اقتصاديين.
كما يشمل الحدث تنظيم أكثر من مئة لقاء ثنائي وجماعي (B2B و G2B)، مما يعزز فرص التعاون الحقيقي وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية.
وسيُقام على هامش الملتقى، معرض اقتصادي هام للتعريف بالمنتجات الجزائرية وفرص الاستثمار، والتركيز على آليات ترقية الصادرات الجزائرية نحو الأسواق الإفريقية.
ومن المبرمج ان يناقش الملتقى عدة محاور أهمها: “التمويل والاستثمار في إفريقيا: التحديات والفرص”، “آفاق التكامل الاقتصادي الإفريقي في ظل منطقة التجارة الحرة القارية”، “الأمن الغذائي، التحول الطاقوي، الرقمنة، والبنية التحتية كركائز للتنمية”، وكذا “دور المؤسسات المالية الإفريقية والدولية في دعم المشاريع التنموية
وستتخلل الملتقى لقاءات ومحاور خاصة، منها منتدى الأعمال الجزائري-الأوغندي الذي يعتبر منصة لدعم المبادلات الثنائية وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الجزائر وأوغندا.
ويعرف الملتقى أيضا ندوة الشراكة الموريتانية-الجزائرية، لاستكشاف مجالات التعاون المشترك في مجالات الطاقة، الزراعة، والخدمات اللوجستية والمشاركة في معرض الجزائري في نواكشوط.
وستقام بالمناسبة أيضا جلسات مخصصة للتعريف بمناخ وفرص الاستثمار في الجزائر، مع عرض تفصيلي للقطاعات ذات الأولوية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين الأجانب.