تنظم المديرية العامة للأرشيف الوطني، ندوة ينشطها مؤرخون من جامعات الجزائر، بعنوان ” جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر 1830-1962، من خلال الأرشيف”، هذا الخميس، بحسب بيان المؤسسة.
أوضح المصدر ذاته، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى الثمانين لمجازر الثامن ماي 1945.
يناقش الباحثون، في هذه الندوة المنظمة بمقر مركز المحفوظات الوطنية وعلى مستوى ولايات الجزائر، مواضيع عديدة مثل “حملات الإبادة الجماعية (القتل الجماعي بمختلف الطرق والأساليب والأسلحة المحرمة)، النفي والإبعاد، جرائم ضد الهوية والذاكرة (المعالم الإسلامية، المساجد، المدارس القرآنية نهب وترحيل الأرشيف)، جرائم اقتصادية واجتماعية (مصادرة الأراضي والأملاك، قانون الأهالي) وسياسة التجهيل والتجويع المنتهجة ضد الجزائريين”.
ويتم التطرق إلى جرائم الحرب، التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي والمتعلقة بـ”المحتشدات والمعتقلات، القوانين الاستثنائية، التعذيب والأسلاك الشائكة، الألغام المضادة للأفراد، خط شال وموريس، المحاكمات الصورية والإعدامات التعسفية، استعمال الأسلحة المحرمة دوليا كالنابالم والغازات الكيميائية السامة والتفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية”.
وأشار البيان إلى أن نقاشا مفتوحا يتخلل هذه الندوة، مع “إقامة معرض للأرشيف يوثق من خلال وثائق وصور مختلف أصناف الجرائم، التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين”.