أبرز رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، اليوم الأربعاء لدى استقباله وفدا عن “شباب سفراء الذاكرة”، أهمية دراسة التاريخ بالنسبة لفئة الشباب، حتى يتمكنوا من الحفاظ على الجزائر المنتصرة، أسوة بأسلافهم من جيل نوفمبر، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
في كلمة له لدى استقباله وفدا عن “شباب سفراء الذاكرة” من أعضاء المجلس الأعلى للشباب، عشية إحياء الذكرى الثمانين لمجازر 8 مايو 1945 والذكرى الخامسة لترسيم اليوم الوطني للذاكرة، أكد السيد قوجيل على أهمية دراسة التاريخ بالنسبة لفئة الشباب ولكل أجيال ما بعد الاستقلال، “لكي يتمكنوا من الحفاظ على الجزائر المنتصرة، أسوة بأسلافهم من جيل نوفمبر”.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، نوه رئيس مجلس الأمة بـ “العناية التي ما فتئ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوليها لملفي الذاكرة والشباب”، مشددا على أن الشباب هم “عماد المستقبل الذي يجب أن يتسلح بأمجاده وتاريخه، من أجل الحفاظ على سلامة وسيادة هذا الوطن والرقي به، حفاظا على الجزائر المنتصرة”.
وأشاد أيضا بمبادرة رئيس الجمهورية إلى دسترة و إنشاء المجلس الأعلى للشباب، “من أجل منح هذه الفئة منبرا يمكنها خدمة الوطن من خلاله”.
