أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، رفقة عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيز، يوم الثلاثاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ،على لقاء تنسيقي، خصص لضبط الترتيبات المتعلقة ببرنامج استفادة أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج من المخيمات الصيفية لسنة 2025 وذلك عبر عدد من الولايات الساحلية.
وفي تصريح للصحافة، أوضح حيداوي، أن هذا اللقاء يندرج في إطار “تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون المتعلقة باستفادة 2000 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من المخيمات الصيفية عبر عدد من الولايات الساحلية”، ويهدف إلى “تعزيز ارتباطهم و تمسكهم بوطنهم الأم”.
وبغية إنجاح هذا البرنامج ـ يضيف الوزير ـ تم “اعتماد الرقمنة في تسيير العملية، سيما من خلال تخصيص منصة لتسجيل الراغبين في الاستفادة من هاته المخيمات”، فضلا عن “تمكين الأولياء من متابعة مجريات البرنامج المسطر لهذه المناسبة”.
وتابع الوزير أن قطاع الشباب يحرص على توفير “تأطير بيداغوجي متخصص في مختلف المجالات الخدماتية للسهر على راحة أبناء الجالية خلال عطلتهم الصيفية بأرض الوطن”.
كما كشف أنه تم في هذا الإطار “إعداد برنامج هادف” يرتكز على تعزيز القيم الوطنية لدى الناشئة، سيما من خلال برمجة زيارات
لاكتشاف أهم المعالم السياحية والتاريخية والثقافية والتعرف على أهم العادات والتقاليد التي يزخر بها بلدهم الأم الجزائر.
كما سيتم بالمناسبة — يضيف السيد حيداوي– تنظيم “ورشات تفاعلية “تجمع أفراد الجالية بأبناء وطنهم داخل الجزائر واصفا هذه المخيمات ب”مناسبة للالتقاء والتعارف بين الشباب الجزائري”.
للإشارة فإنه سيتم ، برمجة دورتين للمخيمات الصيفية ، تدوم كل واحدة 12 يوما ، في حين تم تخصيص مراكز العطل و الترفيه لاستقبال الأطفال وذلك عبر ولايات الجزائر، سكيكدة، جيجل، بجاية، بومرداس ، مستغانم و عين تموشنت.