استؤنفت أشغال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، برئاسة رئيس الاتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي.
سيواصل المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله يوم أمس السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال تحت عنوان ” دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”، الاستماع إلى كلمات رؤساء البرلمانات والمجالس والوفود البرلمانية العربية، إضافة إلى كلمات المنظمات التي دعيت كصفة مراقب.
وسيتم الاستماع إلى تقارير وتوصيات اللجان التي تم رفعها مساء أمس، ويتعلق الأمر بكل من لجنة فلسطين ولجنة شؤون المرأة والطفل والشباب، بالإضافة إلى لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
ويتضمن أيضا برنامج اليوم الثاني والأخير للمؤتمر البرلماني، عرض مشروع العمل ومشروع موازنة الاتحاد لعام 2025، إضافة إلى منح الفائزين جائزة التميز البرلماني العربي، يليها إقرار البيان الختامي والقرارات الصادرة عن المؤتمر.
وكان رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني قد أكد خلال افتتاحه أشغال المؤتمر أمس السبت، أن ما يجري في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني “ليس فقط كارثة إنسانية، بل هو تحد صارخ للضمير العالمي وفضيحة أخلاقية تمس بالدرجة الأولى المؤسسات الدولية التي تبقى في موقف المتفرج، في ظل معاناة شعب تتم إبادته أمام أعين العالم، حيث أضحت ازدواجية المعايير السمة الأبرز في التعامل”.
ومن هذا المنطلق، أشار بوغالي إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال والدفع نحو محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وأكد أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولويات سياستها الخارجية “ولم ولن تحيد يوما عن هذا الموقف المبدئي والثابت”.