أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، على مراسم اختتام ورشة عمل وتقييم خاصة بنشاطات الهيئة في الإغاثة والنشاطات الإنسانية، خلال السنتين المنصرمتين.
حددت هذه الورشة الأولويات التي يسعى الهلال الأحمر الجزائري إلى تطويرها في المرحلة القادمة، بما يضمن “استجابة أكثر نجاعة وفعالية للتحديات الإنسانية المتزايدة”. وبمناسبة هذه الورشة، التي شارك فيها 18 عضوا ينتمون إلى الفريق الوطني للتدخل أثناء الكوارث من مختلف الولايات وموظفي الإدارة، تم استعراض التجارب الميدانية وتبادل الخبرات، بحسب يان للهيئة.
وتوجت أشغال هذه الورشة -وفق البيان- بوضع خطط عمل استراتيجية ستمكن الهلال الأحمر الجزائري من تعزيز قدراته التدخلية على المستويين الوطني والدولي.
وفي هذا الإطار، أشاد كل من مساعدة شؤون البرامج الخاصة بالجزائر على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيدة بوزين فرح، وكذا مسؤول العمليات والبرامج بالاتحاد، إبراهيم العجلوني، بالدور الذي يقوم به الهلال الأحمر الجزائري، حيث أكدا أنه “أول جمعية وطنية في الإقليم من حيث النشاطات وتنفيذ البرامج”.
وعبر المتحدثان عن “تقديرهما الكبير” للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و “التطور الكبير” الذي عرفه في تعزيز الاستجابة الإنسانية وبناء قدرات المتطوعين وتوسيع نطاق الشراكات الفاعلة مما يجسد – مثلما قالا- التزام الجمعية بالمعايير الدولية والعمل الإنساني النزيه والفعال.