تحتضن الجزائر أشغال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي، يومي 3 و 4 ماي المقبل، بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية”، لمناقشة أهم القضايا الإستراتيجية للأمة العربية، لاسيما القضية الفلسطينية.
أوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء، أنه تم توجيه دعوات رسمية إلى كافة المجالس والبرلمانات العربية للمشاركة في هذا اللقاء البرلماني الهام، الذي يشكل فرصة لمناقشة القضايا الإستراتيجية التي تؤثر على الأمة العربية، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، والتحديات الكبرى التي تواجه المنطقة، لاسيما التطورات المأساوية التي تشهدها القضية الفلسطينية، والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وخصوصا في قطاع غزة.
ويسعى المؤتمر إلى تبني قرارات تواكب المسؤوليات التاريخية التي تتحملها البرلمانات العربية.
وقبيل افتتاح المؤتمر، سيعقد المكتب التنفيذي للاتحاد دورته الـ38 يوم الـ2 ماي، لدراسة التقارير المالية والإدارية وإعداد جدول أعمال المؤتمر، إضافة إلى اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات. كما ستجتمع لجان فلسطين، الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، شؤون المرأة والطفل والشباب.
ومن المتوقع أن تشهد أشغال هذا المؤتمر حضور حوالي 250 مشاركا، من بينهم: رؤساء البرلمانات والمجالس البرلمانية العربية، رؤساء الوفود البرلمانية، أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وفود من البرلمانات الأعضاء و ممثلون عن منظمات إقليمية ودولية بصفة مراقبين، يضيف ذات المصدر.
وخلال اليوم الأخير من أشغال المؤتمر، سيتم إعداد البيان الختامي والتصديق على خطة العمل المستقبلية، واعتماد ميزانية الاتحاد للسنة المالية 2025، و كذا تسليم جوائز التميز البرلماني العربي.
ويختتم المؤتمر بجلسة يعلن خلالها البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن اللجان، في تأكيد على التزام البرلمانات العربية بدورها الحيوي في خدمة القضايا المشتركة وتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك في ظل التحديات الراهنة.