عقد حزب ”تجمع أمل الجزائر”، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، الدورة العادية لمجلسه الوطني، تحت شعار “ملتزمون بالحفاظ على المكاسب والعمل من أجل الجزائر”، جدد خلالها “رفضه القاطع” لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، أيا كان شكله.
وخلال هذه الدورة التي انصبت أشغالها حول التقييم الشامل لنشاطات الحزب، مع دراسة المستجدات الوطنية والإقليمية, ندد الحزب أيضا بـ”المواقف العدائية المتكررة لفرنسا تجاه الجزائر”.
وفي كلمة لها في هذه الدورة، سجلت رئيسة الحزب، فاطمة الزهراء زرواطي التزام تشكيلتها السياسية “بإنجاح الحوار الوطني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”, مثمنة بالمناسبة, كافة الخطوات الإصلاحية التي تعرفها الساحة السياسية الوطنية.
من جهة أخرى, ذكرت زرواطي بـ”المكانة الرائدة للجزائر في افريقيا وكونها فاعلا أساسيا في تنمية القارة ودعم استقرارها, خاصة بمنطقة الساحل”.
كما جددت، على صعيد آخر, “الالتزام الثابت” للحزب في دعم نضال الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
