انطلقت أشغال الندوة الدولية العمالية الثامنة للتضامن مع الشعب الصحراوي، اليوم السبت بالداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، والتي تعقد على هامش أشغال المؤتمر العاشر لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب.
أجمع المتدخلون في الجلسة الأولى من أشغال هذه الندوة أن النقابات العمالية الدولية مطالبة بضرورة الدفاع عن حقوق العمال في كل أصقاع العالم, سيما منها الشعوب التي ترزح تحت نير الاستعمار.
وبالمناسبة, أكدت منسقة الحركة العمالية الكنارية المتضامنية مع الشعب الصحراوي, السيدة لوثير رودريغز, لـ “وأج” أنها تحضر هذه الندوة للتأكيد بأن “للصحراء الغربية مالك حصري ألا وهو الشعب الصحراوي ”, معبرة عن ”تفاؤلها الكبير بعودة الشعب الصحراوي إلى أرضه مستقلا مزدهرا”.
من جهتها, وجهت الأمينة الوطنية المكلفة بالإعلام والرقمنة على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين, شهيرة مصطفاوي, رسالة ضمن هذه المحطة النضالية الهامة من تاريخ الشعب الصحراوي, أعربت من خلالها عن تجديد تضامن الاتحاد مع العمال الصحراويين إلى غاية تحقيق النصر والاستقلال.
من جانبه, اعتبر الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية, أرزقي مزهود, هذه الندوة الدولية التي تجمع مختلف النقابيين والنشطاء من عديد مناطق العالم “فضاء تضامنيا هاما من شأنه المساهمة في التعريف بالقضية الصحراوية وفتح قناة جديدة للتضامن”.
وستسمح هذه الندوة -كما أضاف المسؤول النقابي- بـ”تجنيد وتعبئة نقابات العالم والمجتمع الدولي بصورة عامة للدفاع عن القضية الصحراوية, خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها العالم من الغموض والتعتيم الإعلامي, وبالتالي إماطة اللثام عن الحقائق التي تخص هذه القضية”.
للإشارة, يشارك أزيد من 400 مندوب صحراوي وما يفوق 80 مشاركا أجنبيا، في المؤتمر العاشر لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب (18-20 أفريل) الذي يحمل اسم الشهيد إبراهيم المحجوب وينظم تحت شعار “العمال الصحراويون.. عهد ووفاء على درب الشهداء”.
