أكد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، يوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على أهمية تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على مكاسب الأمن والاستقرار الوطنيين.
وفي كلمته الافتتاحية خلال دورة مجلس الشورى العادية الخامسة للحركة، أوضح السيد ذويبي أن “التحديات الراهنة تستدعي تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الحوار الوطني بما يخدم مصلحة الوطن الذي يتعرض إلى مؤامرات تحاك ضده بسبب مواقف الجزائر المساندة للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، فضلا عن المشاريع الإستراتيجية في القارة الإفريقية”.
وفي هذا المنحى، شدد المسؤول الأول عن حركة النهضة على “ضرورة التصدي بكل حزم ويقظة لهذه المخططات وذلك حفاظا على الأمن والاستقرار الوطنيين”.
كما ثمنت حركة النهضة الجهد الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في تأمين الحدود والمحافظة على سلامة التراب الوطني.
وبالمناسبة، جددت الحركة التنديد بالتصرفات الأخيرة الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية الفرنسية، واصفة إياها “بالتصرفات الخطيرة التي تمس بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية”، وأكدت أن قرار وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية باعتبار 12 موظفا في السفارة والقنصليات الفرنسية بالجزائر غير مرغوب فيهم يمثل “ردا طبيعيا لمعاملة بالمثل”.
