كسر مجيد بلعباسي حاجز الصمت وخرج علنا عبر صفحته في الفايسبوك ليتبرأ أمام الرأي العام، ويبرّئ عائلته الكريمة من أفعال أخيه المدعو «أكسال بلعباسي»، المنتمي لما يسمى حركة «الماك» الإرهابية.
وقال مجيد بلعباسي، في رسالة تبرُّئِه: «أنا كمواطن جزائري، أؤكد أنني وعائلتي ليست لنا أيّ علاقة بحركة الماك الإرهابية، التي تسعى لتقسيم الوطن الواحد الموحّد».
وأوضح «مجيد» بقوله: «ما تقوم به الحركة الإرهابية، هو تنفيذ لأجندة أجنبية تحاول جرّ وطننا إلى الفوضى والدمار». مضيفا، أن «الجميع يدرك أن المنتمين إلى هذه المنظمة الإرهابية، يعيشون في رفاهية بالخارج بفضل أموال جهات أجنبية معادية للجزائر».
وشدد مجيد بلعباسي على أن «الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، مما يتطلب منّا في هذا الوقت بالذات، وضع اليد في اليد للدفاع عن وطننا الجزائر».
واختتم مجيد نداءه لأخيه بالقول: «من هذا المنبر، أوجه دعوة لأخي أكسال، للعودة إلى حضن العائلة والوطن، والتوقف عن ما يقوم به، وعدم التمادي في الخطأ»، مختتما بكلمات مؤثرة: «وتبقى يد الجزائر ممدودة لأبنائها».
ويأتي تبرّؤ عائلة بلعباسي من حركة «الماك» الإرهابية، بعد أسابيع قليلة، تبرّأت فيها عائلة فرحوح في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من إبنها المدعو حنفي فرحوح، الناشط ضمن الحركة الإرهابية.
وقال مولود فرحوح: «أنا من مواليد عين الحمام، أنشر هذا الفيديو لأبرئ نفسي وعائلتي من تصرفات شقيقي حنفي فرحوح المنتمي لتنظيم الماك الإرهابي»، مضيفا: «كبرت بالجزائر، وأؤكد أنه تلقينا أنا وأفراد عائلتي تربية قائمة على احترام القوانين الجزائرية ولم ينخرط أيّ فرد من أسرتي في أي نشاط سياسي».
وأضاف «مولود» في تسجيله: «عندي شقيق واحد هو حنفي فرحوح، انخرط في تنظيم الماك بعد التحاقه بمقاعد جامعة مولود معمري في تيزي وزو».
وكشف مولود على لسان شقيقه، حقيقة التنظيم الإرهابي حين قال: «شقيقي أكد لي أن التنظيم يحظى بدعم المغرب والكيان الصهيوني».
