أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية سلمة منصوري، هامش مشاركتها في النقاش المفتوح رفيع المستوى بمجلس الأمن حول ممارسة تعددية الأطراف والإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من رؤساء الوفود المشاركة في هذا الاجتماع، إضافة إلى عدد من المسؤولين الأمميين.
وأجرت منصوري لقاءات مع كل من أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، وجيجي أودونجو أبو بكر، وزير خارجية أوغندا، إضافة إلى السيدة فرانسيس بياجي الغالي، نائبة وزير خارجية سيراليون، حسب بيان للوزارة.
وشكلت هذه المحادثات فرصة لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، كما تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التنسيق والتعاون في مختلف المحافل الدولية، وخاصة على مستوى الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
إضافة إلى هذا، تم عقد اجتماع جمع ممثلي مجموعة “A3+”، التي تضم كل من الجزائر والصومال وسيراليون وغايانا، حيث خصص هذا الاجتماع لتبادل وجهات النظر حول الملفات المطروحة على أجندة مجلس الأمن، لاسيما الملفات التي تخص بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتباحث المشاركون خلال هذا اللقاء سبل تعزيز التشاور والتنسيق على مستوى المجموعة لرفع صدى صوتها بمجلس الأمن.
كما كان لكاتبة الدولة لقاءات مع المستشارة الأممية الخاصة لشؤون أفريقيا، كريستينا دوارتي، والأمينة العامة المساعدة لشؤون أفريقيا، مارتا آماآكيا بوبي.
تركزت المحادثات خلال اللقاءين حول آفاق تعزيز الشراكة الجزائرية الأممية في مجال حفظ وبناء السلام، خاصة في إفريقيا، وكذا التعاون والتنسيق الإفريقي الأممي حول القضايا التي تخص السلم والأمن والتنمية في افريقيا.
