ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، أن حوالي 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس، لافتة إلى أن 88 في المئة من المدارس في القطاع مدمرة بسبب 15 شهرا من العدوان الصهيوني.
وأفادت “الأونروا” في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك تقارير تفيد بأن عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف و500 طفل فلسطيني, مضيفة أن “التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة”.
واستطردت بالقول: “ولكن مع تضرر 88 في المئة من المدارس فإن التحديات هائلة”, مبرزة أنها تعمل على توفير إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية.
من جهتها, ذكرت مديرة التواصل والإعلام في وكالة “الأونروا”, جولييت توما, أن موظفي الوكالة يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئي فلسطين, مشيرة إلى أنه في وقت يمثل وقف إطلاق النار في غزة “بارقة أمل”, تواجه الوكالة عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمده ما يسمى “برلمان” الكيان الصهيوني من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وجدير بالذكر أن وكالة “الأونروا” أكدت أمس الخميس, أنه منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة, بدأ الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم, مضيفة أن معظم المنازل إما مدمرة أو غير صالحة للسكن بسبب عدوان الاحتلال الصهيوني الوحشي والهمجي الذي دام أكثر من 15 شهرا.
