قدمت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، في أشغال الاجتماع الدولي الرابع لوزراء التعدين، المنعقد اليوم الاربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض، الخطوط العريضة لبرنامج تطوير القطاع المنجمي في الجزائر.
في كلمة ألقتها خلال هذا الاجتماع الذي جرى أمس الثلاثاء, ضمن مؤتمر التعدين الدولي, أكدت السيدة طافر عزم الجزائر على النهوض بقطاع المناجم وتعزيز استغلال الثروات المنجمية التي تزخر بها البلاد, مشيرة إلى الاهمية التي تكتسيها تنمية هذا القطاع باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بحسب بيان للوزارة.
وبعد أن شددت على ضرورة استثمار هذه الثروات الطبيعية بشكل مستدام ومسؤول, مع الالتزام بالمعايير البيئية العالمية, أبرزت كاتبة الدولة استراتيجيات الجزائر الهادفة إلى تطوير البنية التحتية للقطاع المنجمي وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستكشاف والإنتاج المعدني.
وأشارت طافر إلى دور الجزائر الفاعل في تسريع مشاريع التنقيب والإنتاج ضمن معايير الاستدامة بما يساهم في تحقيق التوازن بين التقدم الصناعي وحماية البيئة.
وضم الوفد الجزائري المشارك في الاجتماع والذي قادته السيدة طافر, الرئيس المدير العام لمجمع “سوناريم”, بلقاسم سلطاني, وإطارات من الوزارة ومن “سوناريم”.
وحضر الاجتماع ممثلون عن 89 دولة بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين إلى جانب ممثلين عن 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية واتحادات تجارية.
واشرف على افتتاح الاشغال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي, بندر بن إبراهيم الخريف, الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع التعدين والمعادن, مشددا على ضرورة تعزيز الشفافية والاستدامة في القطاع والتشجيع على الاستثمارات في البنية التحتية والتقنيات الحديثة.
وتم التطرق في اللقاء إلى مبادرات هامة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن مع تعزيز الابتكار التكنولوجي في هذا القطاع, يضيف البيان.
