الخضر يواجهون الدنمارك في افتتاح مونديال اليد اليوم

يلتقي المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أكابر نظيره الدنماركي سهرة اليوم بداية من الساعة 20:30 في المباراة الافتتاحية لبطولة العالم في طبعتها 29، التي تجري فعالياتها بكل من الدنمارك والنرويج وكرواتيا في الفترة الممتدة من 14 جانفي إلى 2 فيفري 2025، حيث تحتضن مدينة هيرنينغ المنافسة بالنسبة للمجموعة الثانية.

المواجهة ستحتضنها قاعة جسكي بانك بوكسن التي تتسع لـ 15 ألف متفرج والتي من دون شك ستكون ممتلئة عن آخرها، بالنظر لمكانة الكرة الصغيرة في الدنمارك خاصة أنها ستعرف حفل الافتتاح الذي سيسبق المباراة ما يعني أن الأمور ستكون مميّزة، ولكن على البساط ستكون صعبة بالنسبة لعناصر المنتخب الوطني بالنظر لقوة منافسهم، المنتخب الدنماركي بطل العالم في النسخ الثلاثة الأخيرة والفائز بذهبية الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

ولعب المنتخب الوطني 3 لقاءات ودية تحضيرية قبل الموعد العالمي والتي كانت من مستوى عالي بكرواتيا.. أين سمحت المواجهات التي جمعت رفقاء القائد بركوس بالدخول في جو المنافسة واكتساب الثقة مجددا خاصة أنهم أظهروا مستوى مقبولا ضد سلوفينيا، ثم كوبا وبعدها قطر، ولهذا فإن المنتخب الوطني سيلعب أول مباراة رسمية ضمن بطولة العالم أمام الدنمارك من دون عقدة مثلما أكد اللاعبون لأنهم يعرفون جيدا المأمورية التي تنتظرهم ولا يوجد ما يخسرونه، وسيقدمون أفضل ما لديهم ومواصلة المنافسة بمعنويات عالية، بما أن الحظوظ موجودة لتحقيق الهدف المباشر المتمثل في بلوغ الدور الرئيسي مثلما كان عليه الحال في طبعة 2021، وبما ان ارادة العناصر الوطنية عالية بوجود أسماء لها خبرة وتجربة ستساعدهم على تشريف الراية الوطنية.

للإشارة فإن المنتخب الوطني يشارك ضمن بطولة العالم للمرة 17 في مشواره آخرها حقق المركز 31 في الترتيب العام ببولونيا 2023، ولهذا فإن المنتخب الوطني بتواجد أسماء تلعب في المستوى العالي سيعمل على تحقيق الأفضل في هذه الطبعة، على غرار أيوب عبدي الذي يعتبر من أبرز الأسماء في الدوري الفرنسي ورابطة الأبطال، كما انه واحد من ابرز الهدافين والممررين، خليفة غضبان هو الآخر يعتبر من أفضل الحراس في القارة العجوز وحاليا يتألق في الدوري الألماني رفقة نادي ارلنغن، زنادي عبد الجليل، مصطفى حاج صدوق الذي يعتبر أفضل ظهير في السنوات الأخيرة، من جهته الحارس زموشي الذي سبق أن أكد جاهزيته لتقديم الإضافة للخط الدفاعي يعتبر نقطة إيجابية بما أن المشكل الأول في الفريق تلقي الأهداف رغم نجاعة الهجوم.