أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بأشد العبارات، اقتحام مسؤول من الكيان الصهيوني على رأس مجموعة من المستوطنين الصهاينة، المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، إن الاقتحام “استفزاز فج يهدف إلى تأجيج المشاعر وإشعال الأوضاع”، مشيرا الى أن دخول المسؤول الصهيوني المتطرف، بحماية شرطة الاحتلال، يكشف طبيعة الكيان المحتل و أجندته المتطرفة والمعادية للتعايش السلمي.
وحذر أبو الغيط من أن استمرار الكيان الصهيوني في انتهاك الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى يمس بمشاعر ملياري مسلم عبر العالم، مشيرا إلى أنه “يتعمد، عبر هذه السياسات المرفوضة والمدانة، تدمير كل امكانيات التعايش السلمي بين الأديان في المنطقة”.
وشهد المسجد الأقصى اليوم اقتحاما واسعا من قبل عشرات المستوطنين الصهاينة يقودهم مسؤول في الكيان المحتل، حيث قاموا بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، بينما تم منع المصلين من دخول المسجد.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بدعم من قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى وتقسيمه زمانيا.
