أكد رئيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، نور الدين جودي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن أصدقاء الثورة الذين ساندوا الشعب الجزائري في كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي، جسدوا الضمير الحي الملتزم بالقضايا العادلة عبر العالم.
قال جودي ، في كلمته خلال أشغال الدورة الثانية للجمعية العامة لهذه الهيئة، أن أصدقاء الثورة الجزائرية، جسدوا “الضمير الحي المؤمن بعدالة الثورة التحريرية و الفكر الملتزم بحق الشعوب في تقرير مصيرها”، داعيا الى ضرورة “ترسيخ مبادئ العدالة وإدانة الاستعمار بكل أشكاله”.
وأثنى رئيس الجمعية في كلمته على دعم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لأصدقاء الثورة وكذا تشجيعه لكل ما من شأنه أن يحفظ الذاكرة الوطنية.
وفي سياق متصل أوضح جودي أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات وأحداث “دفع الجزائر إلى التنبيه بالمخاطر المحدقة بالشعوب المستضعفة”، مستدلا بتأكيد رئيس الجمهورية في خطاباته على ضرورة “معالجة هذه الاوضاع والالتزام بمبادئ التحرر وحرية الشعوب”.
وأشاد رئيس الجمعية بـ”المواقف الثابتة” للجزائر في مساندة ودعم القضايا العادلة في العالم، على رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، داعيا إلى “تكثيف الجهود في إطار الدبلوماسية الشعبية لترسيخ مبادئ العدالة والحرية وإدانة الاستعمار”.
للاشارة، تم بمناسبة انعقاد هذه الدورة تكريم العضوين في المكتب التنفيذي للجمعية، المجاهدة والوزيرة السابقة، زهور ونيسي والمجاهد والدبلوماسي السابق محمد الصغير بلعلام، بالاضافة الى استذكار وتكريم عدد من أصدقاء الثورة الجزائرية الذين وافتهم المنية خلال السنة الجارية، عرفانا لما قدموه للجزائر.
وقدّم بالمناسبة العدد الاول من مجلة “الوفاء” التي تصدرها الجمعية باللغات العربية، الفرنسية والانجليزية والتي تتناول مواضيع تتطرق إلى نشاط الهيئة محليا ودوليا والتعريف بمساهمات أصدقاء الثورة الجزائرية.
