استشهد 31 فلسطينيا، وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف للاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ذكرت مصادر محلية مساء أمس الأحد أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بعد قصفها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بجوار مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد 20 شخصا من عائلة واحدة، وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن قصفا لجيش الاحتلال استهدف كشكا لبيع الفلافل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس اسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ثمانية آخرين.
وقال الدفاع المدني في غزة في بيان، إن ستة مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وسط القطاع، في وقت لا يزال عدد من سكان المنزل مفقودين ويصعب البحث عنهم.
إلى ذلك أفاد مستشفى العودة بوصول ثلاثة شهداء بينهم طفل وأشلاء ، بالإضافة إلى 16 إصابة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكابه مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.
