انطلقت اليوم الاثنين بواشنطن، أشغال المنتدى البرلماني العالمي لسنة 2024 المنظم من طرف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نائبين من المجلس الشعبي الوطني، واللذان قاما باستعراض جهود الجزائر الرامية لتنويع صادراتها خارج قطاع المحروقات، وتشجيع المنتوج المحلي.
وجاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن النائبين سليم مراح ويوسف حميدي شاركا إلى جانب ممثلي مجلس الأمة في الجلسة المخصصة للنقاش بين البرلمانيين حول الأولويات التي يتطرقون إليها على مستوى برلماناتهم الوطنية.
وفي هذا الإطار، استعرض مراح “جهود الجزائر المتعلقة بتنويع صادراتها خارج المحروقات وتشجيع المنتوج المحلي وحماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري وحماية الاحتياطات المالية بما يقوي اقتصاد الجزائر ويحافظ على استقرارها”، يضيف المصدر ذاته.
واشاد النائب بدور البرلمان الجزائري في سن القوانين المنظمة للمؤسسات المالية والإنتاجية والاستثمارية، وكذا دور الدبلوماسية البرلمانية في الترويج للفرص الاقتصادية والتجارية المتاحة في الجزائر.
كما رافع من أجل عالم متعدد الأقطاب وسياسات اقتصادية أكثر عدلا وإنصافا، مذكرا بأن صندوق النقد الدولي صنف الجزائر في المرتبة الثالثة، ضمن أهم اقتصادات افريقيا بنهاية عام 2024.
وقد انعقدت جلسة النقاش البرلمانية هذه برئاسة البرلماني البريطاني، ليام بيرن، الرئيس المؤسس للشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
يذكر أن المجلس الشعبي الوطني يشارك في أشغال المنتدى البرلماني العالمي الذي يعقد هذه السنة تحت عنوان “كيفية التغلب على تحديات تعددية الاطراف”، ممثلا بالنائبين مراح وحميدي، بصفتهما عضوين دائمين في الشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
