ينتظر فتح أربع أسواق جوارية مغطاة بولاية البيض تحسبا لشهر رمضان المقبل.
ذكر رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي، مصطفى قطي، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن التحضيرات جارية على قدم وساق لفتح أربع أسواق تضامنية جوارية مغطاة بولاية البيض قبل حلول شهر رمضان عبر بلديات البيض وبوقطب والرقاصة والأبيض سيدي الشيخ وذلك لضمان توفر مختلف المواد الغذائية خاصة الأساسية منها على غرار السميد والزيت والسكر والحليب فضلا عن الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء.
وتضاف هذه الأسواق الجوارية المبرمجة للشهر الفضيل إلى نقاط البيع التابعة لمجمع الصناعات الغذائية “أغروديف” وللمؤسسة المتخصصة في البيع بالتجزئة “ديكوبا”، أحد فروع المجمع، والتي تم فتحها في 2023 على مستوى عاصمة الولاية، حيث تسهر هي الأخرى على ضمان تموين المستهلك بشكل منتظم بمختلف المواد الغذائية الأساسية التي يكثر عليها الطلب خاصة خلال شهر رمضان.
وفي نفس السياق تحضر ذات المديرية بالتنسيق مع مصالح البلديات كذلك لتخصيص أسواق جوارية خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر فبراير الجاري إلى غاية شهر أفريل القادم وذلك عبر أحياء عدد من بلديات الولاية لفائدة التجار والمتعاملين الاقتصاديين لعرض وبيع مختلف المواد الغذائية خاصة واسعة الاستهلاك منها خلال شهر رمضان.
وضمن نفس التحضيرات الجارية للشهر الفضيل تسهر اللجنة الولائية التي تم إنشاؤها مؤخرا و التي تضم قطاعات التجارة والفلاحة والصناعة على المتابعة اليومية لعملية تموين الولاية بمختلف المواد واسعة الاستهلاك ورصد أي نقص أو خلل في التموين ومتابعة وضعية السوق وتطور الأسعار يوميا من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
للعلم سجلت اللجنة الولائية أريحية في تموين الولاية بمختلف المواد الاستهلاكية، وفقا لذات المصدر.
وفيما يخص التموين بمادة الحليب المبستر المدعم تم رفع حصة الملبنة الخاصة الوحيدة بالولاية من مادة مسحوق الحليب المدعم من 50 إلى 80 طنا شهريا ما يسمح بإنتاج أزيد من 29 ألف لتر من الحليب المدعم يوميا بالإضافة إلى تموين الولاية بحصة من الحليب المدعم من وحدة مجمع “جيبلي” لولاية سعيدة المجاورة مقدرة بأزيد من 16 ألف لتر يوميا.
كما جندت المديرية للشهر الفضيل 32 فرقة لقمع الغش ومراقبة الممارسات التجارية طيلة الشهر الفضيل ومنع ظاهرة المضاربة ومختلف الممارسات غير القانونية فضلا عن مراقبة عرض المنتوجات الاستهلاكية خاصة ما تعلق بجانب النظافة وذلك بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطنيين.