أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أهمية تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية، باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها.
أوضح بلمهدي، في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، اليوم الخميس، أن المجتمع الجزائري “متمسك بمرجعيته الدينية، بالرغم من كل المحاولات التي قام بها الاستعمار الفرنسي لطمسها”.
وشدد الوزير على ضرورة العمل من أجل “تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية المتسمة بالوسطية والاعتدال، باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها”.
من جانب آخر، لفت بلمهدي إلى أن “اختيار القائمين على الفتوى والمرشحين للالتحاق بمهام الإمام ومساعديه يتم وفق معايير محددة مع ضمان التكوين المستمر لهم”، منوها بالمناسبة بـ”المستوى العلمي الذي يتميز به القائمون على الإمامة وكذا المرشدات الدينيات”.