عقد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، لقاءا جمعه بمدراء الصحة للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها عن طريق تقنية التحاضر المرئي، للاطلاع على مستوى التنفيذ الميداني للإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص ما تم إحرازه من نتائج لصالح المريض، حسب ما أفاد به، يوم الجمعة، بيان للوزارة.
و أوضح البيان أن هذا اللقاء الذي جرى أمس الخميس، يندرج في إطار “متابعة مدى تجسيد و تطبيق ما تضمنه مخطط و برنامج عمل نشاطات لفائدة المريض بمحاوره السبعة”، حيث شكل فرصة “للوزير للاطلاع شخصيا على مستوى التنفيذ الميداني للإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص ما تم إحرازه من نتائج لصالح المريض بتمكينه من الحصول على رعاية صحية ذات نوعية”.
و في هذا الإطار –يضيف ذات المصدر– جدد الوزير التأكيد على “ضرورة استكمال عملية رقمنة التسيير على مستوى جميع المؤسسات الصحية قبل نهاية السنة الجارية”، مشيرا إلى أنه “لن يتم قبول أي تأخر في هذا المجال بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها هذه العملية، فيما نوه بالتقدم المسجل بخصوص ذات العملية على مستوى العديد من المؤسسات الصحية”.
و بالمناسبة، طالب السيد سايحي بضرورة “مضاعفة الجهود المبذولة من قبل مسيري مختلف المؤسسات الصحية، لا سيما الجوارية منها، خاصة ما تعلق ب”استكمال عملية رقمنة النظام الصحي، ضمان النظافة الاستشفائية، تحسين ظروف استقبال والتكفل الأمثل بالمريض، توفير الأدوية، مسايرة الأنشطة والتنسيق مع النقابات”.
كما “نوه بالعمل الميداني للمفتشين الجهويين في تحسين الخدمات الصحية من خلال مرافقة المسيرين في عملهم”، وفق البيان.
و في ختام اللقاء، “جدد الوزير رفضه لأي تهاون أو تقاعس عن تنفيذ الأهداف التي تضمنها مخطط العمل لفائدة المريض الذي تضمن 28 هدفا و 140 نشاطا، كما جدد شكره لمهنيي القطاع من مدراء ومسيرين وإطارات وموظفين على المجهودات التي بذلوها في سبيل تحسين القطاع من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية”.
