يسهر 213 عون للحماية المدنية على راحة الحجاج الميامين بمناطق مختلفة في البقاع المقدسة، بداية من الاستقبال بالمطار والترحيل والإسكان مرورا بالحماية والإرشاد والإعاشة.
أكد رئيس وحدة الحماية في بعثة الحج الجزائرية العقيد فؤاد لعلامي، انه من بين مجموع 213 عون يتواجد 69 بمكة المكرمة و51 عونا بالمدينة المنورة و13 اخرين بجدة في حين يرافق 80 عونا الرحلات القادمة من مناطق مختلفة إلى البقاع المقدسة.
ويتكفل أعوان الحماية المدنية -حسب المسؤول ذاته- بعدة مهام من الاستقبال بالمطار والترحيل والاسكان مرورا بالحماية والإرشاد والإعاشة والبحث عن الأمتعة الضائعة.
وبالنسبة لمكة المكرمة فإن المهمة الرئيسية لهؤلاء الأعوان تتمثل في الحماية والإرشاد بالمطار وتوجيه الحجاج التائهين خاصة مع وجود عدد كبير من فئة كبار السن والظروف الاستثنائية لهذا الموسم، يضيف العقيد لعلامي.
وتم تزويد الأعوان بخرائط خاصة تحمل المعطيات اللازمة المتعلقة بإيواء الحجاج حتى يسهل عليهم التدخل عند الحاجة.
وساعد الرقم الأخضر الذي يحمله الحجاج بسوارهم التبليغ بالتائهين أو تعرضهم إلى أي طارئ.
ويعمل أعوان الحماية 24سا/24 سا حيث تبلغ التدخلات –حسب ما أشار لعلامي- ذروتها بعد أداء صلاة الجمعة وأداء مناسك العمرة أين تختلط أبواب الخروج من المسجد على الحجاج.
وبشأن تنظيم العمل بالمشاعر أشار العقيد لعلامي إلى وضع خطة دقيقة تتكون من ثلاث مراحل ستساعد على القيام بهذه المهمة على أحسن وجه.
اما ما يتعلق بدور الإرشاد الديني النسوي لفائدة الحاجات فقد ثمنت من جهتها رئيسة هذا الفرع بالبعثة الجزائرية للحج السيدة سميرة ميخالدي الرفع من عدد المرشدات خلال هذا الموسم وذلك لتحسين مرافقة الحاجات اللواتي ارتفع عددهن.