قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد رفقة ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعائلة الفقيد «عمام» ببلدية إيلولة أومالو، ولاية تيزي وزو، الذي توفي بولاية الأغواط بعد أن جرفت السيول سيارته ببلدية قلتة سيدي ساعد مؤخرا، وفق بيان لوزارة الداخلية.
عبر الوزير بالمناسبة، حسب المصدر، عن «عميق التضامن» مع عائلة المرحوم مجددا «التأكيد على حرص السيد رئيس الجمهورية على مرافقة عائلات الضحايا والتكفل بمخلفات التقلبات الجوية إلى غاية استتباب الوضع الطبيعي».
رصدت الدولة غلافا ماليا قدر بـ10 آلاف مليار لفائدة الولايات المتضررة جراء التقلبات الجوية الأخيرة والتي نتجت عنها سيول وفيضانات تسببت في عدة خسائر بشرية ومادية ، استدعت تدخل السلطات العليا للبلاد وتضافر جهود المسئولين في مختلف القطاعات من أجل احتواء الوضعية ودعم المتضررين للتقليل من حجم الأضرار والخسائر. وصرح وزير الداخلية على هامش تقديم التعازي أن الدولة اتخذت كل الإجراءات والتدابير اللازمة، ووفرت كل الإمكانيات لمساندة ودعم المتضررين في محنتهم، وهذا بعدما تسببت التقلبات الجوية والأمطار في عدة خسائر بشرية ومادية مست أساسا» السكنات، الحقول وحتى الطرقات والمحلات».
وقد أعطيت التعليمات لإعادة إسكانها في ظرف 48 ساعة بالنسبة للعائلات المتضررة في تيبازة، في حين تم إجلاء 62 عائلة في سكيكدة إلى مأوى امن يتوفر على كل الظروف إلى غاية إعادة تهيئة وبناء سكناتهم في اقرب الآجال.
خلية يقظة لحصر الأضرار
وأعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في بيان، عن وضع خلية يقظة لحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن الفياضات الأخيرة. وأوضح البيان أن «الوزارة وضعت خلية يقظة مباشرة بعد سوء الأحوال الجوية الأخيرة وهذا لحصر الأضرار»، مؤكدا «اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتقييم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات من قبل اللجان المحلية والتي تم تنصيبها على مستوى جميع الولايات المعنية».
