تسلمت فازية دحلب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، مهامها على رأس وزارة البيئة والطاقات المتجددة، خلفا لسامية موالفي، وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس الماضي.
خلال مراسم تسليم واستلام المهام، التي جرت بمقر الوزارة، بحضور إطاراتها ومسؤولي المؤسسات تحت الوصاية، تقدمت دحلب بشكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصها, مؤكدة “التزامها بالعمل بكل جد و حرص على تطبيق برنامج الرئيس في هذا القطاع الذي يحظى بأهمية متزايدة من أعلى هرم السلطة”.
وبالمناسبة, شددت الوزيرة على ان خطة العمل ”ستكون على أساس تكاثف الجهود لبلوغ الأهداف المستقبلية”.
تعرف على وزيرة البيئة الجديدة
للإشارة، فإن دحلب متحصلة على شهادة مهندس دولة في الكيمياء الصناعية، تخصص هندسة كيميائية من جامعة العلوم و التكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار (الجزائر العاصمة)، وكذا شهادة ماستر مهني، تخصص معالجة النفايات الحضارية و الصناعية من المدرسة الوطنية للمياه و الهندسة البيئية بستراسبورغ (فرنسا).
و طوال مسارها المهني, تقلدت الوزير الجديدة عدة مسؤوليات، بداية من تعيينها مهندس دولة متخصصة في الهندسة البيئية في جوان 1996 بالأمانة العامة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية, مكلفة بالبيئة، ثم مديرة دراسات بالأمانة العامة لوزارة تهيئة الإقليم, البيئة و المدينة (سابقا), ثم مديرة عامة للمركز الوطني لتكنولوجيات الانتاج الاكثر نقاء قبل تعيينها في 2017 مديرة مركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة والطاقات المتجددة.
