أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن الجزائر جاهزة لاستقبال المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين.
وقد اطلع الوزير, خلال زيارة قادته الى مركز المتابعة والسيطرة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني, على وتيرة التحضيرات الخاصة بتأمين بطولة إفريقيا للاعبين المحليين, مشيرا الى أن الجزائر “جاهزة لاحتضان هذا الحدث الإفريقي البارز ومستعدة من خلال قدرة عناصر الأمن الوطني على المتابعة الدؤوبة لتوفير الأمن والحماية لكل الوفود الرياضية والضيوف عبر مسالك العبور والإيواء وعلى مستوى الملاعب”.
وأضاف الوزير قائلا: “على غرار الأحداث الكبرى التي نظمتها الجزائر مؤخرا مثل ألعاب البحر المتوسط والقمة العربية, فإننا مطمئنون على جاهزية مصالح الأمن الوطني وقدرتها على تحمل المسؤولية من أجل أن تكون البطولة الإفريقية القادمة في المستوى الراقي الذي نأمل الوصول إليه”.
من جهته, استعرض مدير الأمن العمومي, مراقب أول للشرطة داود محند الشريف, المخطط التنظيمي الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين منافسة “شان-2022″، مشيرا الى الخبرة التي اكتسبها عناصر الأمن الوطني في مختلف التظاهرات التي احتضنتها الجزائر خلال السنة الماضية.
وأضاف أن مصالح الأمن الوطني “شرعت في الإجراءات الأمنية على مستوى الحدود، انطلاقا من تنصيب خلايا مشتركة للمتابعة والتنسيق على مستوى المطارات المعنية، حيث أعطيت التعليمات لتسهيل العبور من خلال تبسيط عملية منح التأشيرة والمعالجة السريعة للأمتعة والتجهيزات المرافقة”.
وستعمل مصالح الأمن الوطني عبر الولايات المعنية بالحدث الرياضي الإفريقي –حسب نفس المسؤول– على “تعزيز مخططات الحماية والأمن عبر المطارات المعنية من خلال تدعيم التشكيلات الشرطية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة”.
وفيما يخص تسيير حركة المرور على مستوى المحاور ومراكز التدريب والفنادق, أوضح السيد داود محند الشريف أنه سيتم تسيير تدفق المناصرين على مستوى الملاعب أو حول مواقع الإيواء، علاوة عن استغلال الحوامات لتوجيه التشكيلات العاملة في الميدان وإقحام كوكبة من الدراجات النارية عبر مختلف المحاور.
وسيلعب مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني –وفق ذات المتحدث– “دورا محوريا” في عملية المراقبة العامة لمختلف المواقع المعنية بهذا الحدث الرياضي, باعتباره “جهازا أساسيا” لمراقبة ومتابعة الأحداث التي تجري عبر مختلف الملاعب
