انطلقت أشغال المؤتمر الـ33 للاتحاد العام العربي للتأمين بحضور حوالي 1200 مشارك من 41 دولة، منها 20 عربية. اليوم الاثنين بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران.
أشرف وزير المالية، عبد الرحمان راوية، على مراسم افتتاح هذا اللقاء الذي يقام تحت رعاية الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان تحت شعار “الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين: ما هي التحديات وهل من فرص للسوق العربي للتأمين”، وبحضور رئيس الاتحاد العام العربي للتأمين، الأسعد زروق.
ويتضمن هذا المؤتمر، الذي تدوم أشغاله أربعة أيام. أربعة محاور وهي الأزمة الصحية وتأثيراتها على سوق التأمين العالمي والهوة التأمينية والتحولات التكنولوجية وتنظيم إدارة التأمين إضافة إلى المخاطر الناشئة ومنتجات التأمين.
ويناقش المشاركون من مسؤولي شركات التأمين وإعادة التأمين العربية وضيوف من عدة قارات، إضافة إلى الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين. مواضيع متعلقة بالتحديات التي واجهتها صناعة التأمين وإعادة التأمين في البلدان العربية في السنوات الأخيرة.
وينتظر أن يتم خلال المؤتمر اختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد العام العربي للتأمين سيتولى تنفيذ التوصيات والقرارات التي يصدرها المؤتمر على أن يجتمع بعد نهاية الأشغال لاختيار مكان وتاريخ الدورة 34.
واختيرت مدينة وهران لاحتضان المؤتمر الـ33 للاتحاد العام العربي للتأمين خلال الجمعية العامة للمؤتمر الـ32 الذي عقد بتونس وكان مبرمجا لشهر أكتوبر 2020 قبل أن يؤجل بسبب جائحة فيروس كورونا إلى سنة 2021 ثم السنة الجارية.