النظر إلى الخلف مطلوب جدّا في كل الأوقات لفهم الحاضر، لبناء هوية ومستقبل، والتعاطي مع مفاجآت لا تفُك رموزها التكنولوجيا مهما بلغت من جودة في التحكم في المكننة وفي تحويل الإنسان إلى أرقام في سجلات الحالة المدنية!
النظر إلى الخلف في كراريس المدرسة عامل من عوامل تقييمها وتقويمها، واكتشاف نقص جرعات الهوية في النصوص والمقررات، وبالتالي تلافي النقص في المناهج الجاري إعادة النظر فيها.
التفكير في مزيد من حضور الأمير عبد القادر وعبد الحميد ابن باديس وأسماء جزائرية أخرى في الفكر والفلسفة والفن والتاريخ والثقافة، في النصوص التعليمية، يعطي للمستقبل مذاقا خاصا، في زمن تشجيع المحلية على «العالمية»، التي زرعت في الناس «ماكدونالد» و»كوكاكولا» على حساب الخصوصية.. وحمود بوعلام!
النظر في المرآة العاكسة لدى خبراء المالية والاقتصاد كفيل بتفادي مصاريف إضافية، وتفادي حوادث مرور في تداخل الميزانيات البلدية والقطاعية، متى كان المشروع فيه جزء من هذا وذاك، وبالتالي ترشيد الإنفاق العام بمزيد من التقشف في صرف الدينار.
العودة إلى مكامن التاريخ، القديم والحديث والمعاصر يكفل للسابح فيه بتكوين شحنات هوية لا تزعزعها أعتى حملات تشويه التاريخ، التي عادة ما تنطلق من الضفة الأخرى للمتوسط، ويعبر عنها متطرفون جدد من شاكلة أيريك زيمور، الحالم بـ»تغيير مجرى التاريخ»، في فرنسا، على ظهر هوية الجالية العربية الإسلامية!
أيّ مراجعة في مسار ما تعطيه نكهة خاصة متى كان ذلك ضروريا، ومتى كانت الحاجة إلى ذلك ملحة لتصويب منعرج في طريق التجديد، ومرافقة إصلاح ما ينبغي إصلاحه.
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط . موافق