كشف رئيس اللجنة الطبية لاتحادية كرة القدم، ياسين زرقيني، سبل التقليل والوقاية من الموت المفاجئ في ملاعب كرة القدم الجزائرية.
قال زرقيني، في منتدى “الشعب الرياضي :” الاتحاد الدولي، شرع في البحث عن سبل الحماية من هذه الحوادث في الملاعب، منذ وفاة الكاميروني مارك فوي في 2003.. في تلك الفترة كنت طبيب بطولة كأس القارات”.
وأضاف:” الموت المفاجئ في ملاعب كرة القدم، يحدث في كل مكان في العالم وفي بلدان جد متطورة وليس في الجزائر، وعدد كبير من اللاعبين يغادرون الدنيا سنويا في المستطيل الأخضر”.
وأوضح المتحدث نفسه، أن سبب الأزمات القلبية، قد لا يكون الإهمال أو سوء المتابعة الطبية:” بل هناك أمراض في القلب تتطور بسبب ممارسة اللعبة لسنوات طويلة.. من دون شك فإن الأرجنتيني، سيرجيو أغوريو، أجرى فحوصات طبية كثيرة خلال مسيرته الكروية، و لكنه تعرض لأزمة قلبية مؤخرا كانت سببا في اعتزاله اللعبة”.
الحكام يمكنهم إنقاذ اللاعبين
حسب المتحدث نفسه، فإنه يجب أن وضع مركز خاص بالاستعجالات الطبية في كل ملعب:” لأنه عندما يتعرض اللاعب لأزمة قلبية، يجب تدخل أخصائيين لإنقاذه في أسرع وقت، سيما أن الشخص يمكنه الصمود في هذه الحالة دقيقتين فقط”.
وواصل:” طاقم التحكيم يجب أن يكون مجهزا بجهاز الصدمات، فالحكام لديهم مستوى تعليمي لا بأس به ويشاركون في دورات تكوينية عدة، ويمكن تدريبهم على كيفية التعامل مع إصابة اللاعب بأزمة قلبية”.
وتابع:” هناك فرق ومنتخبات، لديها طواقم طبية تعتمد على آليات جد متطورة لمتابعة كل كبيرة وصغيرة عن جسم اللاعب أثناء المباراة، وهي التي تحدد مدى قدرته على المواصلة فوق الميدان أم لا، وهذا من وسائل الحماية أيضا”.