إلزام الأساتذة وعمال قطاع التربية بالتلقيح ضد “كورونا”، قبل الدخول المدرسي يوم 21 سبتمبر الجاري، موضوع نقاش داخل الاسرة التربوية.
رفض الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسط، إجبارية التلقيح على الأساتذة، وطالب بتركه اختياريا.
وأوضح بن سعيد بن ميرة لدى حلوله ضيفا على يومية “الشعب”، أنه يوجد من الأساتذة من يرفض التلقيح، ما “يوجب توعيتهم بضرورة تلقي اللقاح”.
وأشار المتحدث إلى أن نقابته تعمل على توعية الأساتذة من أجل أخذ التلقيح، وهذا بالاستنجاد بمختصين وإطارات في قطاع الصحة.
ولام النقابي الجهات الوصية على التلقيح، لأنها لم تتواصل بالشكل المطلوب مع العازفين عن التلقيح، الذين تأثروا بما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “المختص الصحي لو يتحدث مع العازف ويعرفه بمزايا التلقيح قد تجده يتقبل الفكرة ويتلقى اللقاح”.
وبخصوص عدد الأساتذة الذين تلقوا اللقاح منذ انطلاق العملية، قال: “الأرقام غير متوفرة لحد الآن، لكن العملية تسير بشكل جيد مقارنة بما كانت عليه”.
وأمر مجلس الوزراء، في اجتماعه ما قبل الأخير، بتلقيح كل أساتذة قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وطلبة الجامعة قبل الدخول المدرسي والجامعي.