أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي، حملة وطنية لمقاطعة مواد غذائية بعد ارتفاع جنوني للأسعار في الأيام الأخيرة.
ارتفعت أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء، إضافة إلى معظم المواد الغذائية مثل البقوليات، مؤخرا، مسجلة زيادات قياسية فاقت ضعف سعر المنتوج.
وبلغت أسعار اللحوم البيضاء في ولايات شرقية 500دج للكيلوغرام الواحد، و250 دج للكيلوغرام الواحد من الخس، 150 دج للفلفل، 90 دج للكيلوغرام من البطاطا.
وأشعلت زيادة أسعار مواد غذائية منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع تدني القدرة الشرائية.
”خليها تفسد”، شعار تصدر منشورات منصات التواصل الاجتماعي، تدعوا لمشاركة أكبر عدد في مقاطعة المنتوجات التي زادت أسعارها بشكل ملحوظ وغير مبرر.
ودعا مشاركون في الحملة، إلى مواصلة المقاطعة إلى غاية انخفاض الأسعار.
وقالت إحدى المعلقات على منشور حملة المقاطعة: “ديرو القلب وقاطعوه خليه يفسد عندهم ويخسرو باه يحسو بالجيب نتاع الزوالي مين كان بـ20 الف ولا بـ80 الف وراهم رايحين مايخافوش ربي”.
ويرى آخر أن “المقاطعة هي الحل الانسب لتجربة أسبوعين تلاحظ الفرق كونو رجل واحد”.
وأكد آخر على ضرورة المقاطعة يقوله: ” لازم نقاطعو كلش. كلشي زاد”.
في حين يرى آخرون أنه لا يمكن المقاطعة خصوصا وأن معظم المواد الغذائية ارتفعت أسعارها.
ومع استمرار ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، في بيان، نشر على صفحتها الرسمية “فايسبوك”، أنه تقرر السماح للفلاحين ببيع مختلف منتجاتهم مباشرة بأسواق الجملة والتجزئة مباشرة للمستهلك في جميع الولايات.
ونوه بيان مصالح وزارة التجارة، أن بيع المنتجات الفلاحية مباشرة إلى المستهلك لا يخضع لأي رخصة أو تصريح مسبق أو وسيط.