يواصل الاحتلال الإسرائيلي في قمع وتهجير الفلسطينيين في أحياء القدس المحتلة من منازلهم. ويتزامن ذلك مع مرور ذكرى النكسة.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مشاركين في وقفة تضامنية منددة بعزم الاحتلال على تهجير عائلة من حي الشيخ جراح، شمالي القدس المحتلة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال هاجمت أمس المشاركين في الوقفة وأطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين، واعتقلت مراسلة قناة “الجزيرة” الإخبارية جيفارا البديري، قبل أن تطلق سراحها لاحقا.
وأصيب طفل فلسطيني (9 أعوام) بعيار معدني في الذراع، خلال مواجهات اندلعت بقرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بالضفة الغربية.
ومنعت قوات الاحتلال مزارعين في بلدة حوسان من الدخول والعمل في أراضيهم الواقعة داخل إحدى المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين عنوة.
ونصب مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، 4 بيوت متنقلة في أراضي الفلسطينيين بخربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وتزامنت هذه التطورات مع حلول الذكرى السنوية الـ 54 للنكسة أو حرب يونيو 1967.
ورغم مرور 54 عاما على حرب 1967، إلا أن تبعاتها السياسية و الجغرافية لم تنته بعد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال الضفة الغربية، ومحاصرة قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال مخططاته لضم مدينة القدس ومرتفعات الجولان السورية لحدوده، والمضيّ في المشاريع الاستيطانية بمدينة القدس المحتلة.
وكانت الشرارة الأولى للحرب، قد اندلعت بعد إقدام سلاح الجو الإسرائيلي على شن هجوم مباغت على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، يوم 5 يونيو 1967.
واستغرقت هذه الحرب، التي نتجت عنها هزيمة الجيوش العربية، 6 أيام.