جدد مكتب مجلس الأمة “موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة”، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء.
أصدر مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء بيانًا صحفياً بخصوص مستجدات مدينة القدس المحتلة والتصعيد العدواني الإسرائيلي.
وذكر مجلس الأمة، بعد اجتماع مكتبه، برئاسة صالح ڨوجيل، اليوم، موقف الجزائر حيال القضية الفلسطينية، مثما عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتأكيده على “حق الشعب الفلسطيني غير القابل للمساومة في إقامة دولته وعاصمتها القدس”.
ودعا البيان البرلمانات العربية والإسلامية، “للقيام بدورها التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة”.
ويهيب مجلس الأمة “بالمجتمع الدولي التخلي عن سياسة الكيل يمكيالين، وتحمل مسؤولياته كاملة في حماية الشعب الفلسطيني وأن يحرص على تمكنيه من حقه في الحرية والسيادة على أرضه، كما هو حريص عليه في أماكن أخرى من العالم”.
وتحدث البيان عن “استهجان مجلس الأمة وقلقه البالغ من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدس المحتلة، لاسيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك وأسواره من اعتداءات سافرة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاصب، التي اعتادت الدّوس على القانون الدولي وتحدي المجموعة الدولية العاجزة للأسف على التصدي لهمجيته”.
وتساءل مجلس الأمة، أمام هذه المأساة المتواصلة التي تتجدد على مرأى ومسمع من العالم، عن الغياب المريب لمنظمات حقوق الإنسان والهيئات التي تدعي حماية الحريات والحقوق الأساسية للشعوب، والتي تتفنن في التنظير والتدخل في شؤون داخلية لدول ذات سيادة، وتختفي حين يتعلق الأمر بشعب أعزل يتم سحقه كل يوم ظلما وعدوانا.