يغيب احتفال ليلة 27 رمضان عن المساجد، تطبيقا للبروتوكول الصحي، الموصى به من قبل اللجنتين العلمية والفتوى، للسنة الثانية على التوالي.
قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، هذه السنة تفادي إحياء ليلة 27 رمضان بالمساجد تجنبا لتفشي فيروس كورونا. هذا ما أكده عضو اللجنة الوزارية للفتوى، محمد زغداني، في تصريح لـ”الشعب أولاين”، قال فيه إن الوزارة نظمت مسابقة وطنية لحفظة القرآن “الفائز المتميز”.
يتنافس في المسابقة 15 حافظا من فئة الكبار و15 من فئة الصغار، على أن تقام تصفياتها النهائية غدا لاختيار 3 فائزين لكل فئة.
وتُعلن أسماء الفائزين ليلة السبت المقبل، في احتفال تقيمه الوزارة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور عدد من أعضاء الحكومة والمشايخ.
على المستوى الولائي، نظمت مسابقات لحفظ القرآن، يكرم فيها الفائزون في احتفالات تقام بالمراكز الثقافية المحلية أو قاعات كبيرة احتراما للتباعد.
وتكون المنافسات تحت إشراف مديريات الشؤون الدينية، الأئمة ومشايخ كل ولاية، يتنافس الحفظة على جوائز تقدم لهم في حفل ليلة 27 رمضان.
وأوضح زغداني أن قيام الليل نافلة، ويمكن إقامته في البيت، وهو ما عُمل به السنة الماضية بعد منع إقامة صلاة التراويح في المساجد.