وجه اليوم الثلاثاء وزير الطاقة عبد المجيد عطار خلال اجتماع التقييم و المتابعة الأسبوعي بضرورة التقليص التدريجي لإستيراد الجزائر للوقود والإلتزام بالرزنامة المتفق عليها وذلك بحضور إطارات الوزارة مركزيا.
و تطرق الإجتماع إلى عديد الملفات التي تخص قطاع الطاقة منها الأمن الطاقوي . برنامج مناطق الظل . تطوير الانتاج و تجديد الإحتياطات .
كما تابع الوزير مدى تقدم برنامج التقليص التدريجي لاستيراد الوقود منه المازوت و الحد النهائي من استيراد البنزين و المبرمج في نهاية الرباعي الأول لهذه السنة .
وحسب بيان وزارة الطاقة ” نبه – الوزير – إلى ضرورة إحترام الرزنامة الزمنية الموضوعة لذلك” .
كما تابع الوزير عرضا تطرق فيه إطارات القطاع مركزيا إلى عملية التنسيق الجارية لإزالة العوائق البيروقراطية التي تعيق نمو القطاع و التي تم المباشرة فيها من طرف لجنة مختصة بتوجيه من الوزير سابقا.
و خلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة التسنيق المحكم مع وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة لخلق مؤسسة مختصة في ذلك حيث تابع الوزير عرضا عن عملية تحويل أحد الشركات التابعة للقطاع نحو قطاع الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة و الذي هو في الرتوشات الاخيرة.
وفي ذات السيق، دعا الوزير الى ضرورة العمل دون توقف لتحقيق الاهداف السنوية و التحديات المفروضة على القطاع في هذه الفترة من أمن طاقوي، و ضمان لصادرات كمية و نوعية و ترقية فعالية القطاع لتحسين إنتاجيته .
