أكّد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الأحد، بعنابة بأن القطاع وفر جميع الشروط التنظيمية والصحية لإنجاح امتحانات البكالوريا.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة، خلال مرافقته للوزير الأول عبد العزيز جراد الذي أشرف على الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا، أن بروتوكولات صحية وضعت لكل فترة أيام الامتحان، موضحا بأن هذه البروتوكولات صادقت عليها اللجنة العلمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بما يضمن سلامة المترشحين و المؤطرين والعمال.
وقال أن الوسائل الموضوعة وفقا لهذه البروتوكولات، تتمثل في توفير 6 ملايين و500 قناع واقي، يلزم المترشحين و المؤطرين و العمال بارتدائها، زيادة على كميات كبيرة من المحلول الكحولي لتعقيم الأيدي، وتوفير قاعة احترازية في كل مركز امتحان لعزل الحالات المشتبه بها، بوجود طبيب يقرر مصير الحالة المشتبه بها، إن وجدت.
وقد شملت التحضيرات أيضا الوقاية من الغش والذي اتخذت بشأنه ترتيبات قضائية جديدة، بعد أن كان يتم النظر فيه إداريا، كما قال الوزير، راجيا عدم تسجيل أية حالة غش خلال هذا الاستحقاق الدراسي.
وبعدما ذكّر بمختلف الإجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ شهر أفريل الماضي لمرافقة التلاميذ بيداغوجيا ونفسيا، آخرها كانت بداية من 25 أوت الماضي من
خلال تقديم دروس الدعم، طمأن الوزير المترشحين والأولياء بأن الأسئلة الخاصة ببكالوريا دورة 2020 ستكون فقط من الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا خلال الفصلين الأول والثاني.
وبخصوص الأحكام القضائية التي صدرت، أمس السبت، عبر بعض محاكم الولايات في حق متورطين في تسريبات أسئلة شهادة التعليم المتوسط، ردّ الوزير بأن امتحانات هذه الشهادة جرت في “ظروف تنظيمية ناجحة”، معتبرا هذه القرارات من “صلاحيات السلطات القضائية ولا دخل لوزارة التربية فيها”.
