أعرب رئيس الجمهورية الصحراوية ابراهيم غالي، اليوم الاربعاء، عن رفض بلاده للجمود الذي يخيم في الوقت الحالي على ملف القضية الصحراوية على المستوى الاممي دون مبرر، مطالبا المنظمة الدولية بفرض ضغوطات جدية على المغرب.
جاء ذلك خلال ترأس ابراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، اليوم لاجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة، الذي خصص لدراسة جملة من القضايا داخليا وخارجيا، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص).
وقال الرئيس غالي في كلمته أن الاجتماع يعقد في ظرف استثنائي يطبعه انتشار جائحة كورونا، والذي يتزامن في هذا الوقت مع التحضير للدخول الاجتماعي وضرورة التركيز والتحضير له جيدا، مشددا على ضرورة التقيد بالإجراءات المطروحة للوقاية من الفيروس وتجنب خطر هذه الجائحة.
وأضاف رئيس الجمهورية الصحراوية، أن الاجتماع يعقد كذلك وملف القضية الصحراوية على المستوى الأممي يعرف جمودا غير مبرر وغير مقبول، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة فرض ضغوطات جدية على المغرب.
وأبرز تصميم الشعب الصحراوي على “مواصلة الكفاح حتى تحقيق حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية”.
وبخصوص وضعية أبناء شعبه من الاسرى القابعين بسجون المغرب، ندد الرئيس الصحراوي بالممارسات التي يسلطها الاحتلال في حقهم. كما ندد بالنهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية.ودعا الرئيس إبراهيم غالي إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية التي حققها الشعب الصحراوي وحصل من خلالها على مكاسب عديدة.ويؤكد الصحراويون على انه من غير المعقول أن تظل الأمور في حالة الجمود المخيمة على مسار التسوية لسنوات أخرى، كما يطالبون الأمم المتحدة بتعيين خليفة لمبعوثها من أجل أن يستكمل الديناميكية التي استهلها سلفه هورست كوهلر وكسر في ظلها الجليد الذي ساد القضية منذ أخر جلسة مفاوضات في مانهاست سنة 2011 إلى أواخر سنة 2018.